responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 380


وروى أحمد أن الرسول قال : " إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم ، وتلين له أبشاركم ، وترون أنه منكم قريب ، فأنا أولاكم به . . . قال السيد رشيد إن إسناده جيد " [1] .
وانطلاقا من هذين الأساسين ، ظهرت طائفة " الكذابون الصالحون " أو الذين يكذبون من أجل البني لا عليه ! ! !
قال خالد بن يزيد سمعت محمد بن سعيد الدمشقي يقول : " إذا كان كلام حسن لم أر بأسا من أن أجعل له إسنادا " [2] .
وأخرج في الحلية عن ابن مهدي عن أبي لهيعة أنه قال : " سمعت شيخا من الخوارج يقول : " . . . فإنا كنا إذا هوينا أمرا صيرنا له حديثا " .
وإذا سألهم سائل كيف تكذبون على رسول الله ؟ : قالوا : نحن نكذب له لا عليه ، إن الكذب على من تعمده ! ! قال مسلم يجري على لسانهم ولا يتعمدون الكذب . قال ابن حجر : وقد اغتر قوم من الجهلة فوضعوا أحاديث الترغيب والترهيب وقالوا نحن لم نكذب عليه ، بل فعلنا ذلك لتأييد شريعته ! !
قال عبد الله النهاوندي : قلت لغلام أحمد : من أين لك هذه الأحاديث التي تحدث بها في الرقائق ؟ فقال وضعناه لنرقق بها قلوب العامة ! ! قال ابن الجوزي عن غلام أحمد أنه كان يتزهد ويهجر الشهوات ، وغلقت أسواق بغداد يوم موته وأخرج البخاري في التاريخ الأوسط عن عمر بن صبيح بن عمران التميمي أنه قال : أنا وضعت خطبة النبي ، وأخرج الحاكم بسنده إلى أبي عمار أنه قيل لأبي عصمة : من أين لك عن عكرمة بن عباس في فضائل القرآن سورة سورة وليس عند أصحاب عكرمة هذا ؟ فقال : إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ، ومغازي ابن إسحاق ، فوضعت هذا الحديث حسبه ! !



[1] تفسير المنار ص 228 ج 9 ، وأضواء على السنة المحمدية ص 137 .
[2] شرح صحيح مسلم للنووي ج 1 ص 32 .

380

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست