نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 309
نويرة وتزويج امرأته يوم قتل زوجها دون عدة ، ويجدر بالذكر أيضا أن عمر بن الخطاب كان قد اقترح على أبي بكر أن يقيم الحد على خالد بن الوليد بقوله : " إن خالد زنى فارجمه " [1] إذا كانت سنة الرسول المزعومة تتفق مع توجهات الخلفاء وما تهوى أنفسهم ، فهي وجبة التطبيق حتى ولو تعارضت مع القرآن الكريم أما إذا كانت سنة الرسول تتعارض مع توجهات الخلفاء وما تهوى أنفسهم ، فسنة الرسول ممنوعة والقرآن وحده يكفي ! ! ! والرسول هنا بشر يتكلم في الغضب والرضا ، ولا ينبغي أن يحمل كلامه على محمل الجد ! ! فعندما أمر رسول الله أسامة طعن عمر بهذا التأمير ، ورأى أن تأمير الرسول لأسامة غير صحيح وغير مناسب ، وأخذ يحرض الناس على عدم الخروج ، وحتى بعد موت الرسول طلب عمر من أبي بكر أن يعزل أسامة [2] وعندما أراد الرسول أن يكتب وصيته وتوجيهاته النهائية ، حال عمر وحزبه بين الرسول وبين كتابة ما أراد وقال أمامه وهو مريض : إن الرسول يهجر وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، كما وثقنا ، وكم بين الرسول أمام عمر من أحكام بالإمام علي ، لقد شهد عمر نفسه تنصيب الرسول للإمام علي خليفة من بعده ، وبايعه عمر وهنأه بالخلافة ، وبعد موت الرسول انقلب عليه ، وتنكر لكل ما قاله الرسول في الإمام علي وفاطمة والحسن والحسين وأهل بيت النبوة ! ! ! لقد هم عمر بحرقهم وهم أحياء في اليوم الثاني لوفاة الرسول . وأهلية أبي عبيدة وخالد للخلافة لا تكمن في ما قاله الرسول عنهما بل تكمن بمشاركتهما لعمر بالشروع بحرق بيت فاطمة بنت الرسول في .
[1] كنز العمال ج 3 ص 132 . [2] تاريخ الطبري ج 3 ص 226 ، والكامل لابن الأثير ج 2 ص 335 ، والسيرة الحلبية ج 3 ص 209 و 236 ، وراجع ما كتبناه تحت عنوان " الصد العلني عن سنة الرسول وتحريض المسلمين على عدم اتباعها "
309
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 309