responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 23


< فهرس الموضوعات > بعض تأكيدات الرسول على التلازم والتكامل بين كتاب الله وسنة رسوله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شعار حسبنا كتاب الله :
< / فهرس الموضوعات > بعض تأكيدات الرسول على التلازم والتكامل بين كتاب الله وسنة رسوله شعار حسبنا كتاب الله لما أراد الرسول الأعظم أن يكتب وصيته وتوجيهاته النهائية وهو على فراش الموت ، تدخل عمر بن الخطاب ، فقال للحاضرين : ( إن المرض قد اشتد برسول الله ، أو أن الرسول يهجر - أي لا يعي ما يقول - وعندكم القرآن ( حسبنا كتاب الله ) [1] وسندا لهذا الشعار حالوا بين الرسول وبين كتابة ما أراد كتابته .
وبعد أن استولى أبو بكر على منصب الخلافة جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : ( إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ) [2] والتزاما من الخليفة بما أمر المسلمين به قام بحرق الأحاديث التي سمعها من رسول الله بإذنه ، وكتبها بخط يده [3] .
ولما تولى عمر بن الخطاب الخلافة ، ناشد الناس أن يأتوه بسنة الرسول المكتوبة عندهم لأنه يريد أن يجمعها في كتاب ، كما ناشدهم أن يأتوه بالكتب المحفوظة لديهم حتى ينظر فيها ويقومها ، فلما أتوه بها أمر بحرقها ، وحرقت فعلا [4] ثم كتب إلى ولاته في كل البلاد الخاضعة لحكمه ( أن من كان عنده شئ مكتوب من سنة الرسول فليمحه ) [5] .



[1] راجع صحيح البخاري ج 7 ص 9 و ج 4 ص 31 ، وصحيح مسلم ج 5 ص 75 و ج 11 ص 95 بشرح النووي ، وفي الفصول اللاحقة سنورد أربعين مرجعا على صحة هذه الواقعة .
[2] راجع تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 2 - 3 ، والأنوار الكاشفة ص 53 وتدوين السنة ص 423 .
[3] تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 10 ص 285 ، والاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 .
[4] الطبقات لابن سعد ج 5 ص 140 .
[5] كنز العمال ج 1 ص 291 .

23

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست