نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 22
10 - ونقل عن مكحول قوله : ( القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن ) [1] . 11 - وقال ابن برجان : ( ما قاله النبي من شئ فهو من القرآن ، وفيه أصله قرب أو بعد ، فهمه من فهمه ، وعمه عنه من عمه ) [2] . 12 - قال الزركشي : ( إعلم أن القرآن والحديث أبدا متعاضدان على استيفاء الحق وإخراجه من مدار الحكمة ، حتى أن كل واحد منهما يخصص عموم الآخر ويبين إجماله ) [3] . 13 - قيل لعمران بن الحصين : ما هذه الأحاديث التي تحدثونها وتركتم القرآن ؟ لا تحدثوا لا تحدثوا إلا بالقرآن ! ! فقال عمران في جوابه لذلك الآمر : أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن أكنت تجد فيه صلاة الظهر أربعا ، وصلاة العصر أربعا والمغرب ثلاثا ! ! ! أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن أكنت تجد الطواف بالبيت سبعا والطواف بالصفا والمروة ! ! ! ثم قال : ( اتبعوا ما حدثناكم وخذوا عنا وإلا والله ضللتم ) [4] . 14 - قال أيوب السجستاني : ( إذا حدثت الرجل بالسنة فقال : ( دعنا من هذا وحدثنا عن القرآن فاعلم أنه ضال مضل ) [5][6] .
[1] الكفاية للخطيب ص 47 . [2] الإرشاد في تفسير القرآن . [3] البرهان في علوم القرآن للزركشي ج 2 ص 128 . [4] الكفاية للخطيب ص 48 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 109 . [5] الكفاية ص 49 . [6] وقد نقلنا هذه المقتطفات عن كتاب تدوين السنة الشريفة من ص 347 و 353 .
22
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 22