responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 223


المواجهة مع صاحب الحق الشرعي ومع آل محمد والقلة المؤمنة تأثر أبو بكر ونائبه والانقلابيون من فعلة الإمام علي وآل محمد والقلة المؤمنة ومن تلكئهم عن بيعته وعدم اعترافهم بالأمر الواقع ، فأرسل أبو بكر عمر بن الخطاب وقال له : " إئتني به بأعنف العنف " [1] فجاء عمر وجرى بينه وبين الإمام حديث [2] فقال الإمام علي لعمر : " والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا " [3] أو قال له : " إحلب حلبا لك شطره واشدد له اليوم أمره يردده عليك غدا " [4] فعلي بن أبي طالب يعلم علم اليقين بأن أبا بكر سيستخلف عمر بن الخطاب . ومن الطبيعي أن تنتهي المناقشة عند هذا الحد ومن الطبيعي أن لا يجرؤ عمر على الاصطدام مع الإمام علي دون وجود قوة كافية تحميه من الإمام ، لأن عمر ليس من رجال علي ، ولا يجيد القتال ، فخرج عمر ثم عاد ومعه قوة من جيش الخليفة الجديد ، فيهم أسيد بن حضير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وزياد بن لبيد وزيد بن ثابت ، وسلمة بن أسلم ، وخالد بن الوليد ، وثابت بن قيس ، وسلمة بن سالم بن



[1] أنساب الأشراف ج 1 ص 587 .
[2] أنساب الأشراف ج 1 ص 587 .
[3] أنساب الأشراف ج 1 ص 587 .
[4] الإمامة والسياسة ص 11 - 12 .

223

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست