responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 224


وقش [1] ومعهم طائفة من مرتزقة الأعراب بهدف إخراج الإمام علي وال محمد ومن عندهم من المؤمنين المعزين ليبايعوا أبا بكر ، أو ليدخلوا في ما دخلت فيه الأمة على حد تعبير عمر بن الخطاب ، وقال أبو بكر لعمر قائد تلك السرية : " وإن أبوا فقاتلهم " [2] ومع أن الفارق العددي بين السرية وبين الذين في منزل الإمام كبير جدا ، فقد رأى عمر بن الخطاب أن حرق البيت على من فيه هو الأسلم والأضمن ، فإن استسلم الإمام ومن معه كان به ، وإن أبوا الخروج ومبايعة الخليفة الجديد ، يتم حرقهم وهم أحياء ! ! وهكذا يتجنب عمر بن الخطاب ومن معه مواجهة الإمام ! ! لذلك صمم على عدم المواجهة مع الإمام وحرق البيت على من فيه .
أقبل عمر ومعه قبس من النار ليضرم النار على من في البيت ، فلقيته فاطمة بنت الرسول فقالت له : يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ فقال لها عمر : نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة ! ! [3] .
قال البلاذري : فتلقته فاطمة على الباب فقالت له : " يا بن الخطاب أتراك محرقا علي بابي ؟ فقال عمر : نعم " [4] .
قال اليعقوبي : فأتوا في جماعة حتى هجموا على الدار وكسروا سيف علي ودخلوا الدار [5] .
قال الطبري : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير



[1] تاريخ الطبري ج 2 ص 443 - 444 ، وأبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة حسب رواية ابن أبي الحديد ج 1 ص 130 - 134 .
[2] تاريخ ابن شحنة ج 11 ص 113 بهامش الكامل وشرح النهج ج 1 ص 134 .
[3] العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 64 ، وتاريخ أبي الفداء ج 1 ص 156 .
[4] أنساب الأشراف للبلاذري ج 1 ص 586 ، وكنز العمال ج 3 ص 140 ، والرياض النضرة للطبري ج 1 ص 167 ، والسقيفة للجوهري برواية ابن أبي الحديد ج 1 ص 132 و ج 6 ص 2 ، وتاريخ الخميس ج 1 ص 178 ، وشرح النهج ج 1 ص 134 .
[5] تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 105 .

224

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست