نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 222
النبوة وأن يبادروا على الفور للاعتراف بهذه الأمر الواقع وإن يبادروا إلى مبايعة الخليفة الجديد خاصة وأنه قد استعرض قواته أمام بيت العزاء ! ! لكن ما توقعه الانقلابيون لم يحدث ولم يتقدم الإمام علي بن أبي طالب ولا أحد من بني هاشم إلى مبايعة الخليفة الجديد أو إظهار الاعتراف بالأمر الواقع بل اعتبروه عملا غير شرعي بل ومعدم شرعا ! ! كذلك فقد توقع الخليفة وأعوانه أن تتقدم الفئة القليلة المؤمنة فتبايعه ، وتبارك له وتعترف بالأمر الواقع ، وتتناسى كل ما قاله رسول الله ! ! ولكن ذلك لم يحدث ، فقد رفضت القلة المؤمنة الاعتراف بالأمر الواقع ، وبالوضع الجديد ! ! قال عمر بن الخطاب في ما بعد : " وإنه كان من خبرنا حين توفي نبينا أن عليا والزبير ومن معهما - سلمان الفارسي ، وعمار بن ياسر والبراء بن عازب وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وأبي بن كعب - تخلفوا عنا في بيت فاطمة [1] .
[1] مسند أحمد ج 1 ص 55 وتاريخ الطبري ج 2 ص 466 وط أوروبا ج 1 ص 1822 ، وابن الأثير ج 2 ص 124 ، وابن كثير ج 5 ص 246 ، وابن أبي الحديد ج 1 ص 123 ، وتاريخ السيوطي ص 145 ، وسيرة ابن هشام ج 4 ص 328 ، وتيسير الوصول ج 2 ص 41 ، وتاريخ الخميس ج 1 ص 188 ، وتاريخ أبي الفداء ج 1 ص 156 ، وابن شحنة بهامش الكامل ص 112 .
222
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 222