responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 221


مسبق معها ، ثم ما هي مصلحة هذه القبيلة باندفاعها الذي وصل إلى درجة التهور في تأييدها لذلك النفر ! ! قال ابن الأثير فجاءت أسلم فبايعت [1] وقال الزبير بن البكار : " فقوي بهم أبو بكر " [2] وقال المفيد : " إن القبيلة كانت قد جاءت لتمتار من المدينة " [3] لقد حسمت الأعراب الموقف وأجبرت المترددين على الاعتراف بالأمر الواقع ، وهذا ليس وليد صدفة ، إنما كان ثمرة تخطيط اتفاق مسبق ! !
7 - زقة الخليفة الجديد : بايع أبا بكر الانقلابيون من المهاجرين والطلقاء والأنصار والمنافقين والمرتزقة من الأعراب في سقيفة بني ساعدة ، وبعد أن تمت بيعتهم له أحاطوا به وزفوه زفا إلى المسجد [4] ولما وصل موكب الخليفة الجديد المسجد استقبله الأمويون برئاسة عثمان بن عفان فبايعوا ، وبنو زهرة برئاسة سعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف فبايعوا ، وتبعا لهم بايعت بطون قريش باستثناء بني هاشم والزبير وخالد بن سعيد الأموي ، وهكذا واجه الانقلابيون الأمة بأمر واقع لا سبيل إلى دفعه ، إلا برجوعهم إلى الحق وهذا غير وارد فلو أرادوا الحق لما خرجوا منه ، أو بحرب غير متكافئة تفرق وحدة المسلمين .
8 - توقع الخليفة الجديد وأعوانه المباركة الفورية من آل محمد عامة ومن صاحب الحق الشرعي خاصة : بعد ما نصب الانقلابيون الخليفة الجديد وحشدوا ذلك الحشد الهائل من الأتباع والأعوان ومن أعداء الله ورسوله وواجهوا صاحب الحق الشرعي وآل محمد بهذا الواقع المر ، توقع الخليفة الجديد وأعوانه بأن يسكت صاحب الحق الشرعي ، وأن يسكت أهل بيت



[1] ابن الأثير ج 2 ص 224 .
[2] شرح النهج ج 6 ص 287 .
[3] الجمل للمفيد ص 43 .
[4] الموفقيات ص 578 ، والرياض النضرة للطبري ج 1 ص 164 ، وتاريخ الخميس ج 1 ص 188 .

221

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست