responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 21


وقال : ( وقد وكل الله إلى نبيه ، أن يبلغ القرآن للناس ، وأن يبين لهم بقوله وفعله ما يحتاج إلى البيان ، والرسول إذ يبين للناس كتاب الله ، لا يصدر عن نفسه ، ولكنه يتبع ما يوحى إليه من ربه ، فالسنة النبوية وظيفتها تفسير القرآن ، والكشف عن أسراره ، وتوضيح مراد الله تعالى من أوامره وأحكامه ) [1] .
6 - وقال الشيخ عبد الغني عبد الخالق : السنة مع الكتاب في مرتبة واحدة من حيث الاعتبار والاحتجاج بهما على الأحكام الشرعية ولا نزاع بأن الكتاب يمتاز عن السنة بأن لفظه منزل من عند الله ، متعبد بتلاوته ، معجز بخلافها ، ولكن ذلك لا يوجب التفضيل بينهما من حيث الحجية ) [2] .
7 - وقال محمد عجاج : كلما جاء من الرسول سوى القرآن من بيان الأحكام وتفصيل لما في الكتاب الكريم وتطبيق له هو الحديث النبوي أو السنة . . . وهي بوحي إلهي ) [3] .
( فكيف يؤدي الاشتغال بالحديث إلى إهمال القرآن وتركه ) [4] ( فهذا من أبده الكلام الباطل لوضوح أن حديث رسول الله وما نطق به ليس إلا حقا كما صرح هو به في روايات إذنه لعبد الله بن عمرو في كتابة الحديث ) [5] .
8 - ( وليس الحديث الشريف إلا مفسرا للقرآن وشارحا لمراده ) [6] .
9 - وعقد الدارمي بابا نقل فيه عن ابن أبي كثير شيخ الأوزاعي قال فيه : ( السنة قاضية على القرآن ، وليس القرآن بقاض على السنة ) [7] .



[1] الحديث والمحدثون ص 37 و 38 .
[2] حجية السنة ص 485 .
[3] أصول الحديث : محمد عجاج الخطيب ص 34 .
[4] المرجع السابق ص 43 .
[5] المرجع السابق ص 89 .
[6] مقدمة التيجاني لكتاب الكفاية للخطيب ص 15 .
[7] سنن الدارمي ج 1 ب 49 ح 594 .

21

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست