responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 20


أما ما لا يتغير ، فقد فصله القرآن تفصيلا دقيقا ، ومع هذا يبقى للرسول دور مهم يتمثل بتوضيح وتطبيق هذه التفصيلات .
1 - قال حسان بن عطية : ( كان جبريل ينزل على رسول الله بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن ، ويعلمه السنة كما يعلمه القرآن ) [1] .
2 - وقال أحمد بن حنبل : ( السنة تفسر الكتاب وتبينه ، والسنة عندنا آثار رسول الله ، والسنة تفسير القرآن وهي دلائل القرآن ) [2] .
3 - قال عبد الرحمن بن مهدي : ( الرجل إلى الحديث أحوج منه إلى الأكل والشرب ، لأن الحديث يفسر القرآن ) [3] .
4 - وقال ابن حزم . . . ( لما بينا أن القرآن هو الأصل المرجوع إليه في الشرائع نظرنا فوجدنا فيه إيجاب طاعة ما أمرنا به رسول الله ، ووجدنا أن الله عز وجل يقوله فيه واصفا لرسوله : ( وما ينطق عن الهوى 3 إن هو إلا وحي يوحى 4 ) [4] أفصح لنا بذلك بأن الوحي ينقسم إلى قسمين :
أحدهما : وحي متلو مؤلف تأليفا معجز النظام وهو القرآن .
والثاني : وحي مروي منقول غير مؤلف ولا معجز النظام ، ولا متلو لكنه مقروء وهو الخبر الوارد عن رسول الله ، وهو المبين عن الله عز وجل مراده ) [5] .
5 - قال الشيخ أبو زهرة : ( السنة هي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي نزل به جبريل على النبي ، والقسم الثاني هو القرآن الكريم ) [6] .



[1] المراسيل لأبي داود السجستاني ج 2 ص 249 .
[2] حجية السنة ص 332 .
[3] المصدر السابق .
[4] سورة النجم ، الآيتان 3 - 4 .
[5] الإحكام في أصول الأحكام ج 1 ص 93 .
[6] الحديث والمحدثون ص 11 .

20

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست