نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 157
رسول الله حتى يفني المنافقين [1] . وأخذ عمر يقول : ( إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله توفي ، إن رسول الله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى عن قومه وغاب أربعين يوما ، والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي وأرجل من يزعمون أنه مات ) [2] ( ومن قال بأنه مات علوت رأسه بسيفي ) [3] فتلى عليه من في المسجد ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) ) [4] . قال العباس بن عبد المطلب : ( إن رسول الله قد مات وإني رأيت في وجهه ما لم أزل أعرفه في وجوه بني عبد المطلب عند الموت ، ثم قال : هل عند أحدكم عهد من رسول الله في وفاته فليحدثنا ؟ قالوا : لا ، فقال العباس : اشهدوا أيها الناس إن أحدا لا يشهد على رسول الله بعهد عهد إليه في وفاته ) [5] . ومع هذا فلم يتوقف عمر ، بل استمر في الكلام حتى أزبد شدقاه [6] . وجاء أبو بكر من السنح وتلا قوله تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) فقال عمر لأبي بكر : هل هذه الآية في كتاب الله ؟ ! فقال أبو بكر نعم عندئذ سكت .
[1] راجع على سبيل المثال مسند أحمد بن حنبل ج 6 ص 219 ، ومعالم المدرستين ج 1 ص 113 . [2] تاريخ الطبري ط أوربا ج 1 ص 1818 . [3] تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 164 . [4] الطبقات لابن سعد ج 2 ص 57 ، وكنز العمال ج 4 ص 53 الحديث رقم 1092 ، وتاريخ ابن كثير ج 5 ص 243 ، وابن ماجة الحديث 627 . [5] الطبقات لابن سعد ج 2 ف 2 ص 57 ، وتاريخ ابن كثير ج 5 ص 243 ، والسيرة الحلبية ج 3 ص 390 - 391 ، وكنز العمال ج 4 ص 53 الحديث رقم 1092 ، والتمهيد للباقلاني ص 192 - 193 . [6] أنساب الأشراف ج 1 ص 567 ، والطبقات لابن سعد ج 2 ف 2 ص 53 ، وكنز العمال ج 4 ص 53 ، وتاريخ الخميس ج 2 ص 185 ، والسيرة الحلبية ج 3 ص 392 .
157
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 157