نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 156
موقف عمر وقادة التحالف عندما تيقنوا من وفاة الرسول ! ! عندما توفي الرسول يبدو أن ذلك النفر من أبناء قريش المهاجرين لم يكونوا كلهم متواجدين في المدينة ، فقد كان أبو بكر غائبا في السنح ، وكان أبو عبيدة غير موجود أيضا ، وكانت مهمة عثمان أن يكون قريبا من المسجد ومعه بنو أمية ، لمراقبة آل محمد وأهل بيت النبوة ! ! وعمر نفسه لم يكن متأكدا من وفاة الرسول ، لذلك أخذ معه المغيرة بن شعبة ، ليتأكد من وفاة الرسول ، وعندما دخل كشف الثوب عن وجه رسول الله ، ويروي أولياؤه أنه قد قال : وا غشياه ما أشد غشي رسول الله ! ! كان عمر بحاجة إلى شئ يشغل به الناس ريثما يتجمع ذلك النفر من المهاجرين ثم ينطلق بهم ليقود جموع التحالف ويستولي على ملك النبوة بالقوة والتغلب وكثرة الأتباع ، ويضع المؤمنين أمام أمر واقع ! لقد اهتدى عمر إلى ما يشغل به الناس فرفع شعار أن الرسول لم يمت ، ولكنه ذهب لملاقاة ربه كما ذهب موسى ! ! ! ويروي أولياؤه أن رفيقه وحليفه المغيرة بن شعبة الذي اصطحبه معه ليتأكدا معا من وفاة الرسول قد قال : ( مات والله رسول الله ) فقال له عمر : كذبت ، ما مات رسول الله ، ولكنك رجل تحوسك فتنة ، ولن يموت .
156
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 156