نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 148
< فهرس الموضوعات > لماذا استمات عمر بن الخطاب وحزبه ليحولوا بين الرسول وبين ما أراد كتابته ؟ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هل في ما قاله الرسول ! ! هل ما قاله الرسول يوجب هذه المواجهة ! ! < / فهرس الموضوعات > وهذا ما تمناه عمر وحزبه ، لقد تحققت غايتهم من اقتحامهم لبيت الرسول دون إذن ولا دعوة ، ولم يعد هنالك ما يوجب بقاءهم ، وهكذا كسروا خاطر النبي الشريف ، وقصموا ظهر الدين والأمة معا ، وتركوا النبي يصارع الموت ، تحف بجنابه الأقدس الملائكة الكرام ! ! لماذا استمات عمر بن الخطاب وحزبه ليحولوا بين الرسول وبين ما أراد كتابته ؟ لقد اعترف عمر بن الخطاب في ما بعد إنه وحزبه لم يحولوا بين الرسول وبين كتابة ما أراد لأن المرض قد اشتد به كما ادعوا ، أو لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يهجر كما زعموا ، أو لأن القرآن وحده يكفي كما أوهموا . إنما صدوا النبي عن كتابة ما أراد ( حتى لا يجعل الأمر لعلي بن أبي طالب ) [1] فيؤكد تأكيداته اللفظية بتأكيد خطي هذا اعتراف زعيم الحزب عمر بن الخطاب . هل في ما قاله الرسول هجر ! ! هل ما قاله الرسول يوجب هذه المواجهة ! ! أنظر بربك وتأمل مليا بالجمل التي نطق بها رسول الله في تلك الجلسة ، هل فيها خطأ ؟ هل فيها غلط ؟ هل فيها إساءة لأحد ؟ هل فيها ما يدل على أن الرسول يهجر ( حاشاه ) أي لا يدري ماذا يقول ! ! ! ثم إن الرسول في منزله كأي إنسان ، ومن حق الإنسان أي إنسان أن يقول ما يشاء في بيته ! ثم إن الرسول على الأقل مسلم ومن حق المسلم - أي مسلم على
[1] شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج 7 ص 114 سطر 27 الطبعة الأولى بيروت و ج 2 ص 79 سطر 3 تحقيق أبي الفضل مكتبة الحياة و ج 3 ص 167 طبعة دار الفكر ، وكتابنا المواجهة ص 503 وما فوق .
148
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 148