responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 147


< فهرس الموضوعات > تدخل النسوة و تقريعهن لعمر وحزبه وشهادة الرسول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرسول يحسم الموقف < / فهرس الموضوعات > الصفوة المؤمنة متمسكة بموقفها ، وعمر وحزبه متمسكون بموقفهم ، لقد بدأ التنازع بين الفريقين ، وعمر وحزبه على استعداد لفعل أي شئ يحول بين النبي وبين كتابة ما أراد .
تدخل النسوة وتقريعهن لعمر وحزبه وشهادة الرسول سمعت النسوة من وراء الستر كل ما كان يجري ، ما قاله الرسول ، وما قالته الصفوة المؤمنة ، وما قاله عمر وحزبه ، فدهشن من هول ما سمعن ، فقالت النسوة لعمر وحزبه : ( ألا تسمعوا رسول الله يقول قربوا يكتب لكم . . . فصاح بهن عمر إنكن صويحبات يوسف . . فقال الرسول لعمر وحزبه دعوهن فإنهن خير منكم ) [1] .
الرسول يحسم الموقف رأى الرسول كثرة حزب عمر ، ونوعية رجال ذلك الحزب ، وإصرارهم على فعل أي شئ للحيلولة بين الرسول وبين ما أراد كتابته ، فلو أصر الرسول على كتابة ما أراد كتابته لأصروا على هجر الرسول مع ما يجره هذا الاتهام من خطر على الدين لذلك صرف النظر عن الكتاب مكتفيا بتأكيداته اللفظية السابقة ورد على عمر وحزبه ردا يليق بجلال النبوة فقال لهم :
( دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، قوموا عني لا ينبغي عندي تنازع ) [2] .



[1] الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 243 - 244
[2] صحيح البخاري كتاب المرض باب قول المريض قوموا عني ج 7 ص 9 ، وصحيح مسلم آخر كتاب الوصية ج 5 ص 75 و ج 2 ص 16 وصحيح مسلم بشرح النووي ج 11 ص 94 - 95 ، ومسند أحمد ج 1 ص 355 و ج 4 ص 356 ، وصحيح البخاري ج 4 ص 31 ، وتاريخ الطبري ج 2 ص 194 ، والكامل لابن الأثير ج 2 ص 320 ، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 62 ، وسر العالمين ، وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي ص 21 .

147

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست