نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 149
الإطلاق أن يوصي والذين يسمعونه أحرار في ما بعد بإعمال أقواله أو إهمالها ! ثم إن الرسول وبكل المقاييس كان ما زال رسولا وقائدا للمسلمين ورئيسا للدولة ، وسيبقى متمتعا بكافة صلاحياته كنبي وكرسول وكقائد وكرئيس عام للأمة ولا يملك أحد حق تجريد النبي من هذه الصلاحيات ! ! ولتقف على حقيقة وبشاعة ما فعلوه برسول الله فلا بد من أن نضع تحت تصرفك مجموعة الجمل التي نطق بها رسول الله . 1 - الجملة الأولى : أنه قد قال للصفوة التي أحضرها ( قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) وعلى أثر صدور هذه الجملة من رسول الله أقام عمر وحزبه الدنيا ولم يقعدوها بحجة أن القرآن موجود وهو يكفي ، ولا حاجة للمسلمين بوصايا النبي ولا بتوجيهاته فأحدث عمر وحزبه حالة من الفوضى واللغط والتنازع متعمدين ذلك حتى يحولوا بين الرسول وبين ما أراد كتابته ! ! ! وفوق هذا وذاك قالوا للرسول : ( أنت تهجر ولا تدري معنى ما يصدر عنك ) . 2 - الجملة الثانية : انتقدت النساء تصرف عمر وحزبه ، فقالت لهم النساء : ألا تسمعون رسول الله يقول قربوا يكتب لكم كتابا . . . فنهرهن عمر وقال لهن إنكن صويحبات يوسف عندئذ نطق الرسول بالجملة الثانية قائلا لعمر وحزبه : ( دعوهن فإنهن خير منكم ) . 3 - الجملتان الثالثة والرابعة : لم يتوقف عمر وحزبه ، بل استماتوا بكسر خاطر النبي والتشويش عليه ، فتلفظ النبي بالجملتين الثالثة والرابعة قائلا : ( دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، قوموا عني لا ينبغي عندي تنازع ) [1] .
[1] في الصفحات السابقة حرصنا على توثيق كل جملة نطق بها الرسول .
149
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 149