responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 146


واحد متجاهلين وجود الرسول وموجهين كلامهم للحضور ( القول ما قال عمر ، إن رسول الله يهجر ، ما له ! ! أهجر ! ! ما شأنه أهجر ! ! استفهموه إنه يهجر ! ! ) [1] وكان أتباع عمر يرددون مع كل جملة مع الجمل السابقة قافية مفادها ( القول ما قاله عمر ) [2] .
صعقت الصفوة التي اختارها النبي من هول ما رأت وما سمعت ! ! !
فقالت : ألا تسمعون رسول الله يقول قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ! ! ! ورد عليهم عمر : ( إن النبي يهجر وعندنا كتاب الله حسبنا كتاب الله ) وعلى الفور كان أتباع عمر يضجون بالقافية التي تعلموها قبل دخولهم إلى منزل النبي ( القول ما قال عمر ، إن النبي يهجر ! ! استفهموه إنه هجر ! !
ما له أهجر ! ! ) [3] ، وتنازع الفريقان ، وكثر اللغط والتنازع بين الصفوة القليلة المؤمنة التي دعاها رسول الله ، وبين الكثرة المتآمرة التي اقتحمت منزل الرسول بدون إذن ! !
نتيجة تصرفات عمر وحزبه كثر اللغط ، واللغو ، وارتفعت الأصوات ، وتنازع الفريقان ، الصفوة المؤمنة تقول : ( ألا تسمعوا رسول الله يقول قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، وعمر بن الخطاب يقول : إن الرسول يهجر ، ولا حاجة لنا بكتابه ، ( حسبنا كتاب الله ) وأركان حزب عمر ومن جلبهم معه يرددون ( القول ما قال عمر ، إن الرسول يهجر ، استفهموه ، أهجر ! ! ما له أهجر ! ! ،



[1] صحيح البخاري ج 7 ص 9 و ج 4 ص 31 ، وصحيح مسلم ج 5 ص 75 و ج 2 ص 16 ، وصحيح مسلم بشرح النووي ج 11 ص 95 ، ومسند أحمد ج 4 ص 356 و ج 1 ص 355 ، وتاريخ الطبري ج 2 ص 192 ، والكامل لابن الأثير ج 2 ص 320 ، وتذكرة الخواص ص 62 ، وسر العالمين ص 21 .
[2] المصدر السابق .
[3] المراجع السابقة في البندين 1 و 2 .

146

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست