responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 133


3 - لقد أحرقوا المكتوب من سنة رسول الله ! ! ولما استهجن الناس فعلهم رفعوا شعار ( لا كتاب مع كتاب الله ! ! ) [1] .
نماذج من أساليب قادة التحالف في التعامل مع الرسول وسنته 1 - تحريض المسلمين على عدم كتابة سنة الرسول والتشكيك بصواب وصحة ما يصدر عن الرسول من أقوال ! ! !
قال عبد الله بن عمرو بن العاص ( كنت أكتب كل شئ أسمعه من رسول الله أريد حفظه ، فنهتني قريش عن الكتابة ، وقالوا : تكتب كل شئ تسمعه من رسول الله ، ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضى ، فأمسكت عن الكتابة . فذكرت ذلك لرسول الله ، فأومأ إلى فمه وقال : أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق ) [2] .
فكرر القول بأن هذه الرواية الصحيحة تكشف لنا بوضوح أسباب إنكارهم بأن الرسول قد أمر بكتابة وتدوين سنته ، وأسباب منعهم في ما بعد لكتابة ورواية أحاديث الرسول ، ومن هم الذين كانوا يقفون وراء ذلك !
فالسنة النبوية كشفت أعداء الله ورسوله ، ووصفتهم وصفا دقيقا لا يخفى على عاقل ، ورتبت نظام الحكم لعصر ما بعد النبوة ترتيبا محكما وبينت من هم الأئمة الذين سيقودون الأمة بعد وفاة النبي ، هذه الأمور التي بينتها السنة لم تعجب زعامة البطون ولا قادة التحالف الذين كانوا يخططون بالظلام للاستيلاء على ملك النبوة ، لذلك كانوا يشككون بكل ما يصدر عن الرسول



[1] الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140 .
[2] سنن أبي داود ج 2 ص 126 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 125 ، ومسند أحمد ج 2 ص 162 ، و 207 و 216 ، ومستدرك الحاكم ج 1 ص 105 و 106 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 ص 85 ، وكتابنا المواجهة ص 254 .

133

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست