responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 134


ويشيعون بأن كافة ما ورد في السنة من أمور الدنيا هي مجرد اجتهادات شخصية من الرسول كبشر أملاها عليه غضبه من قوم ، ورضاه من آخرين ، لذلك كان قادة التحالف يقاومون كتابة السنة ، ويحرضون الناس على عدم كتابة سنة الرسول وينشرون الإشاعات الكاذبة ضد الرسول وضد سنته والرسول على قيد الحياة ! !
2 - الطعن بأخلاق الرسول والتشكيك بسلامة تصرفاته ! !
من ذلك أنهم أشاعوا بين المسلمين بأن الرسول الأعظم كان يفقد السيطرة على أعصابه ، فيغضب ، فيلعن ويسب الناس ويشتمهم ويؤذيهم أثناء غضبه بدون سبب ! ! ! !
روى البخاري ، ما يلي وبالحرف : ( إن رسول الله كان يغضب ، فيلعن ، ويسب ، ويؤذي من لا يستحقها ، فدعا الله أن تكون لمن بدرت منه زكاة وطهورا ) [1] .
فالشخص العادي الذي لا تتوفر فيه مؤهلات النبوة ، يترفع عن سب ولعن وإيذاء الناس بلا سبب ، فكيف بسيد الخلق ، وصاحب الخلق العظيم ! ! وقد اخترعوا هذه الأكذوبة على رسول الله ليستروا أعداء الله ورسوله الذين لعنهم الله على لسان رسوله ، ليكون لعن رسول الله ميسما يميزهم عن غيرهم حتى يحذر المسلمون منهم ومن مكرهم القذر وكيدهم وحقدهم على رسول الله وآله وعلى دين الإسلام ! !
وإمعانا بالتشكيك يقول الرسول وشخصه فقد ادعى قادة التحالف أن رسول الله كان يخيل إليه أنه يفعل الشئ ، مع أنه لم يفعله .
روى البخاري ومسلم في صحيحهما ما يلي وبالحرف : ( إن بعض



[1] صحيح البخاري كتاب الدعوات باب قول النبي من آذيته ، وصحيح مسلم كتاب البر والصلة باب مخالفة الرسول ! !

134

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست