نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 128
بالشهادتين تبعا لها لا تروق لهم هذه الترتيبات ، ولا يقبلون بها في قرارة أنفسهم لأنهم يحقدون على محمد وآل محمد ، أو على الأقل يحقدون على آل محمد عامة وعلى علي بن أبي طالب خاصة ، لأنه قد نكل بهم أثناء حرب الكفر مع الإيمان ، لكنهم لا يجرؤون على إظهار هذا الرفض وعدم القبول ، لأنهم مهزومون من الداخل ويائسون من فكرة هزيمة محمد ومن فكرة القضاء عليه ! ! 4 - لقد تيقنت زعامة بطون قريش أن المنافقين يشكلون شريحة عظمي في المجتمع الجديد ، وأنهم غير راضين عن الترتيبات الإلهية المتعلقة بمن يخلف النبي والتي أعلنها الرسول ، ولكن المنافقين جبناء كزعامة بطون قريش ومن والاها ولا يجرؤون على إظهار رفضهم أو عدم قبولهم لهذه الترتيبات الإلهية المتعلقة بمن يخلف النبي والتي أعلنها الرسول . 5 - لقد تيقنت زعامة بطون قريش ومن والاها ، وتيقن المنافقون أيضا أن قسما من أبناء البطون ( قسم من المهاجرين ) يرفضون الترتيبات الإلهية المتعلقة بمن يخلف النبي ، ولا يقبلون بها ، إلا أنهم كزعامة البطون وكالمنافقين لا يجرؤون على الجهر بهذا الرفض وعدم القبول ، والأعظم أن هذا القسم يطمع بأن يخلف النبي ، وأن يستولي بالقوة على ملك النبوة ، ولكنه يفتقر إلى الناصر والمعين ! ! 6 - ولأن زعامة بطون قريش ومن والاها ، والمنافقون ، وذلك القسم من المهاجرين يعيشون في مجتمع واحد ، وتربطهم ببعضهم صلات متعددة فقد اتفقوا على تشكيل حزب أو جبهة ( إسلامية ) تعمل على إلغاء وإبطال الترتيبات الإلهية المتعلقة بمن يخلف النبي والتي أعلنها الرسول ، والحيلولة بين الهاشميين وبين أن يجمعوا مع ( النبوة الملك ) وأضفوا على هذا الهدف الخطير طابعا ( إسلاميا ) بالقول بأن جمع الهاشميين للنبوة والملك يؤدي إلى
128
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 128