responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 127


على الله ، والذي جاء به محمد ليس إلا ( أساطير الأولين ) ) .
ومثل قولهم : ( إن محمدا - حاشاه - كاذب وساحر ومسحور وشاعر وكاهن ومجنون ) ، لذلك حثت زعامة بطون قريش رعاياها ومن يواليها على أن لا يسمعوا لهذا القرآن ، وأن لا يجالسوا محمدا .
كان هدف زعامة بطون قريش عزل النبي عن الناس عزلا تاما والحيلولة بين سماع ما يقوله ، والتأثير على الناس بشكل مسبق قبل أن يسمعوه ، وتنفير الناس منه ، ليجتثوا من نفسه الكريمة الرغبة في متابعة الدعوة ! !
أساليب مستقاة من مبادئهم بعد هجرة الرسول وبعد أن هزمت زعامة بطون قريش سياسيا وعسكريا واقتصاديا وبعد أن فاجأها الرسول في عقر دارها واضطرها للاستسلام والتلفظ بالشهادتين هي ومن اتبعها ، وبعد أن صاروا جزءا من المجتمع الإسلامي الجديد ، وخضعت كافة أقاليم الجزيرة لدولة النبي ، وبعد أن يئست من هزيمة الرسول أو القضاء عليه بوسائلها التقليدية السابقة وجدت أمامها مجموعة من الحقائق الثابتة .
1 - لقد تيقنت زعامة بطون قريش وتيقن أتباعها بأن النبي قد بنى ملكا عظيما على حد تعبير أبي سفيان قائد جبهة الشرك وأبرز أئمة الكفر السابقين .
2 - وتيقنوا أيضا بأن الرسول ميت لا محالة ، وأنه قد أعلن وبكل وسائل الاعلان بأن الإمام والخليفة من بعده هو ابن عمه وزوج ابنته ووالد سبطيه علي بن أبي طالب يليه ابناه الحسن والحسين ، ويليهما تسعة من ذرية الحسين ( اثنا عشر إماما ) .
3 - إن زعامة بطون قريش ومن والاها ، ممن استسلموا وتلفظوا .

127

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست