responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 129


الإجحاف ، والأفضل أن يختص الهاشميون بالنبوة ، وأن تختص بطون قريش بالملك أو الخلافة من بعد النبي ، تتداولها في ما بينها [1] ولا بأس من خروج الخلافة إلى الموالي ، بدليل قول عمر بن الخطاب ( لو كان سالم حيا لوليته وسالم من الموالي ولا يعرف له نسب في العرب ) [2] ولا بأس لو كانت الخلافة بالأنصار ( لو كان معاذ بن جبل حيا لوليته واستخلفته ) [3] ومعاذ من الأنصار واستطاع ذلك القسم من المهاجرين في ما بعد أن يجذب المرتزقة من الأعراب ، أنظر إلى قول عمر ( ما هو إلا أن رأيت أسلم حتى أيقنت بالنصر ) [4] فهو واثق أن هذه القبيلة معه وترى رأيه ! ! !
وهكذا تكونت جبهة عظمت ( ضمت زعامة بطون قريش ومن والاها ، والمنافقين ، وقسما من المهاجرين من أبناء بطون قريش والمرتزقة من الأعراب وأعطت هذه الجبهة العظمى مقادتها لذلك النفر من المهاجرين ، لتضمن نجاح اختراق وحدة القلة المؤمنة ! ! وانصب هدف الجميع على الاستيلاء على ملك النبوة بعد وفاة النبي وإلقاء كافة الترتيبات المتعلقة بمن يخلف النبي ! !
7 - واتفقوا على أنه لا مجال لتنفيذ هذا المخطط أثناء حياة النبي ، ولا ينبغي الجهر بذلك ، بل ينبغي الإعداد وانتظار موت النبي ، وأكبر الظن أن زعامة بطون قريش والمنافقين هم الذين خططوا لقتل النبي أثناء عودته من غزوة تبوك ولم يكن لذلك النفر من المهاجرين علم بذلك ! !
8 - حسب تقديرات قادة هذا التحالف فإن وحدة الفئة القليلة المؤمنة قد تم اختراقها تماما ، وبموت الرسول ستخرج من المواجهة ، وسيعزل ولي



[1] راجع الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 24 آخر سيرة عمر من حوادث 23 ، وعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج 3 ص 107 و 97 وقد نقلها عن تاريخ بغداد .
[2] و
[3] المؤرخون متفقون على صدور هذين القولين عن عمر بن الخطاب .
[4] المصدر السابق .

129

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست