نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 118
القرود ، وتيقن المسلمون من استياء الرسول البالغ من تلك الرؤيا [1] . ثم وقف الرسول طويلا عند الحكم بن العاص والد مروان بن الحكم وجد خلفاء بني أمية فقال الرسول لأصحابه : ( ويل لأمتي من هذا وولد هذا ) [2] وقال يوما لأصحابه مشيرا إلى الحكم : ( ويل لأمتي مما في صلب هذا ) [3] . وأشار الرسول إلى ذات الشخص بقوله : ( إن هذا سيخالف كتاب الله وسنة رسوله وسيخرج من صلبه فتن يبلغ دخانها السماء وبعضكم يومئذ شيعته ) [4] . وبعد أن كشف الرسول خطورة الرجل وحقيقة أولاده ( لعنه رسول الله ولعن أولاده ) [5] قال عبد الرحمن بن أبي بكر لمروان : ( إن رسول الله لعن أباك وأنت في صلبه ) [6] وقال الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب لمروان : ( لقد لعنك الله على لسان رسوله وأنت في صلب أبيك ) [7] . وحتى يكون الأمر معلوما للجميع ، والخطر مكشوفا أمام الجميع أمر رسول الله بنفي الحكم بن العاص ، فنفاه بالفعل ، وأعلن بأنه عدو لله ولرسوله ، وبقي منفيا طوال عهد الرسول ، وطوال عهدي أبي بكر وعمر ،
[1] رواه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 174 وأقره الذهبي وقال ابن كثير في البداية والنهاية ج 6 ص 243 رواه الترمذي وابن جرير والحاكم والبيهقي . [2] راجع كنز العمال ج 11 ص 167 ، والإصابة لابن حجر ج 2 ص 29 . [3] رواه ابن عساكر راجع كنز العمال ج 11 ص 167 . [4] رواه الدارقطني راجع كنز العمال ج 11 ص 167 ، وابن عساكر ج 11 ص 360 ، والطبراني ج 11 ص 167 . [5] مجمع الزوائد ج 5 ص 241 وقال رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط . [6] مجمع الزوائد ج 5 ص 241 وقال رواه البزار . [7] مجمع الزوائد ج 5 ص 240 ، وابن سعد وابن عساكر راجع كنز العمال ج 11 ص 357 ، وابن كثير ج 8 ص 280 .
118
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 118