responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 111


< فهرس الموضوعات > مكمن الخطر الماحق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > العوائق التي كانت تعترض الأكثرية وزعامتها < / فهرس الموضوعات > مكمن الخطر الماحق يكمن وجود الخطر الماحق في وجود الأكثرية بجيشها ورعاياها وزعامتها وإعادة تنظيم العلاقة بين الأكثرية وزعامتها السابقة ، ويكمن هذا الخطر في طمع زعامة الأكثرية بملك النبوة ، وفي طبيعة نوايا تلك الأكثرية وأساليبها بالوصول إلى أهدافها .
لقد تيقنت الأكثرية وزعامتها بأن محمدا قد استطاع أن يبني ملكا عظيما بالفعل على حد تعبير أبي سفيان ، وأيقنت الأكثرية وزعامتها بأنه ليس بإمكان الأقلية المؤمنة أن تحمي هذا الملك العظيم ، أو أن توسعه دون الاستعانة بالأكثرية ، لقد تيقنت الأكثرية وزعامتها أن بإمكانها أن تستولي على ملك النبوة ذات يوم ، وأن تنتقم لقتلاها وهزائمها ، لذلك رأت أن من مصلحتها أن تعترف بالنبوة ، لا قناعة ولكن طمعا بالاستيلاء على الملك الذي تمخضت عنه النبوة ، فأخذت تعمل لتحقيق هذه الأهداف تحت مظلة الإسلام وخيمته ! ! !
العوائق التي كانت تعترض الأكثرية وزعامتها أول عائق كان يحول بين الأكثرية وبين تحقيق أهدافها ، وجود الرسول والتفاف القلة المؤمنة حول قيادته ، فقد كان من المستحيل على الأكثرية وزعامتها التمكن من الاستيلاء على ملك النبوة أثناء حياة النبي ، لذلك خططت هذه الأكثرية لقتل النبي أثناء عودته من غزوة تبوك ، لقد خرجت زعامة الأكثرية مع الرسول في غزوة تبوك تحت شعار الجهاد في سبيل الله ، ولكن الغاية الأصلية من خروجها مع النبي هي محاولة اغتنام الفرصة لقتل النبي ! ! لما فشلت محاولة قتلها للنبي قررت أن تنتظر بفارغ الصبر موته ! !
وثاني عائق كان يحول بين زعامة الأكثرية وبين تحقيق أهدافها السنة النبوية المتعلقة بمن يخلف النبي من بعده ، فقد ركز النبي بأمر من ربه .

111

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست