قرارات المقاطعة والحصار ، وبطون قريش ومؤسسوا هذه المرحلة كانوا على الاسلام عندما اتخذوا قراراتهم الاقتصادية بحق أهل بيت النبوة ! ! !
واحتج أهل البيت ، فتلطفت السلطة ، وسمعت ظلامتهم ، ولكنها أصرت ، فاستسلم أهل بيت النبوة ، حفاظا على شوكه الاسلام ، ولكنهم لم يتركوا فرصه دون الاحتجاج بالنصوص الشرعية التي أعطتهم مركز القيادة ، وبينت ان الهدى لا يدرك الا بالقرآن وبهم ، وان الضلالة لا تتجنب الا بالقرآن وبهم ( 279 ) .
وأدركت السلطة خطوره سلاح الاحتجاج بالنصوص الشرعية ، خاصه السنة النبوية بفروعها الثلاثة :
القول ، والفعل ، والتقرير ، لذلك منعت كتابه ورواية أحاديث رسول اللّه ( 280 ) ، وقالت :
ان القرآن وحده يكفى ( 281 ) ، وعممت بأنه لا ينبغي الركون إلى كل ما قاله رسول اللّه ، فرسول اللّه بشر يتكلم بالغضب والرضى ( 282 ) ،

279 - صحيح الترمذي 5 / 328 ح ، 3874 وكنز العمال ص 153 وتفسير ، ابن كثير ، 4 / 113 والمعجم الكبير للطبراني ص ، 137 وكتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ص 480 وما فوق ، تجد نصوص تلك الاجتماعات ، وانظر مراجع حديث الثقلين . 280 - سنن الدارمي 1 / 125 و ، 132 وسنن أبي داود ، 2 / 126 ومسند أحمد 2 / 162 و 207 و ، 216 ، 4 / 64 ومستدرك الحاكم 1 / 105 و ، 106 وطبقات ابن سعد 2 / 254 و ، 5 / 140 وتذكره الحفاظ للذهبي بترجمة محمد بن أبي بكر 1 / 2 و 3 و 4 و 5 و ، 7 وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ، 2 / 147 وكنز العمال 5 / 139 ح ، 4865 ومنتخب الكنز 4 / 61 و ، 64 ومعالم المدرستين ، 2 / 44 وأضواء على السنة المحمدية ص 262 و 273 و ، 259 ، 261 وكتابينا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ص 136 ، 148 وما فوق ، والنظام السياسي في الاسلام ص 137 . 281 - أول من أوجد شعار حسبنا كتاب اللّه هو عمر بن الخطاب ، وقد رفع هذا الشعار بمواجهة الرسول نفسه صحيح البخاري 1 / 37 ، 4 / 31 و 65 و ، 66 ، 5 / 137 ، 7 / 9 ، 8 / 161 وصحيح مسلم 5 / 75 ، 11 / 95 شرح النووي لصحيح مسلم ، وكتابنا الخطط السياسية ص 297 وما فوق وبعد عمر رفع أبو بكر هذا الشعار بعد وفاه الرسول : تذكره الحفاظ للذهبي بترجمة أبى بكر 1 / 2 3 وتطور هذا الشعار فرفعه عمر ، بن العاص ومعاوية ، بن أبي سفيان في صف ين بمواجهة ولى اللّه الإمام على ، بن أبي طالب ، كتابنا الخطط السياسية ص 115 117 . 282 - سنن الدارمي ، 1 / 125 وسنن أبي داود 2 / 126 باب كتابه العلم ، ومسند أحمد 2 / 162 و 207 و ، 216 ومستدرك الحاكم 1 / 105 و ، 106 وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ، 1 / 85 وكتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ص 136 وما فوق

96