نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 70
وقبل ان ينتقل الرسول إلى جوار ربه ، كانت بطون قريش وبقية الأحزاب تتحرك بالخفاء وترتب أوراقها لتعديل الترتيبات الإلهية لمرحلة ما بعد النبوة ، بحيث تصرف الامر عن أهل بيت النبوة ويختص الهاشميون بالنبوة وحدها لا يشاركهم بها أحد من البطون ، وتختص البطون بالخلافة وحدها لا يشاركهم بها هاشمي ، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك هي : 1 - القبض على مقاليد الأمور بالقوة والتغلب والاغتصاب . 2 - رفع شعار القرآن وحده يكفى تمهيدا لاخراج النصوص النبوية من الصراع ، ولإخراج النبي من التأثير على سير الاحداث وهكذا كان ، فما ان مرض النبي وأدرك قاده البطون انه ميت من مرضه ، حتى كشفوا عن حقيقة مخططهم ، فما ان قال النبي قربوا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، حتى وقفت البطون وقفه رجل واحد ، وقالوا للنبي نفسه لا حاجه لنا بكتابك حسبنا القرآن ، إنك مريض ، وإنك تهجر ، وتمكنوا من الحيلولة بين النبي وبين كتابه ما أراد . وقد وثقت هذه الحقائق ونظرتها علميا في كتاب كامل يقع في 800 صفحه اسمه الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ، وفى كتابي نظريه عدالة الصحابة كشفت حقيقة المؤامرة ( 191 ) . بهذا المناخ تألق نجم أبي سفيان وولده وبنو أمية ، لان المؤامرة لن تنجح بغير استقطاب كل المعادين لمحمد ولأهل بيت محمد ، وأبو سفيان وأولاده وبنو أمية على قائمه المعادين فمن الطبيعي جدا ان تتم الاستعانة بهم ، والاستفادة من خبراتهم في معاداة النبي وأهل بيت النبوة ، ولا باس من اعطائهم بعض المكاسب . عندما انتقل رسول اللّه إلى الرفيق الأعلى ، كان أبو سفيان يجمع الصدقات
191 - كتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ، وضعت فيه النقاط على الحروف وباللغة القانونية ، وكتابنا نظريه عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام ، وللوقوف علميا على حقيقة مؤامرة البطون لا بد من مطالعه هذين الكتابيين ، .
70
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 70