responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 648


شاء ، لقد غاب القمر عن المدينة وتركها في ليل بهيم ، إذا أخرجت يدك لم تكن تراها ! !
< فهرس الموضوعات > المسيرة :
< / فهرس الموضوعات > المسيرة :
سمع أهل المدينة كلها بمسيره الحسين ، ووصل مكة ، وعلم أهل مكة بوصوله ، ثم غادر مكة متوجها إلى العراق فعلم أهل مكة بمسيره الحسين إلى العراق ، وعلم أهل العراق بقدوم الحسين ، وسمعت كل أقاليم المملكة الأموية بمسيره الحسين ، وسمع كل رعايا المملكة الأموية بالمسيرة الخالدة ، قال له أهل العراق انهم معه ، وبايع مسلم ابن عقيل 18 الف رجل منهم ، وعندما جد الجد تخلوا عن مسلم بن عقيل ولم يجد من أهل الكوفة بيتا واحدا ياويه أو رجل يستضيفه الا امراه ، ولما علم ابنها بوجود مسلم انطلق واخبر عبيد اللّه بن زياد بايوائه أمه لمسلم طمعا بالمكافاة ، وتهادى ركب الحسين إلى كربلاء ومعه أهل بيت النبوة صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وأنثاهم وكان عدد الركب مائه يزيدون قليلا أو ينقصون قليلا ! !
< فهرس الموضوعات > المذبحة الكبرى :
< / فهرس الموضوعات > المذبحة الكبرى :
وفى كربلاء كان جيش أمير المؤمنين ينتظرهم وقوامه ألفا ، أو أربعة آلاف ، أو ثلاثين ألفا ، ليست هنالك ضرورة عسكرية لمجابهة الحسين وأهل بيته ومن معهم ، ولا خطر من وجودهم ، وكان عمر بن سعد بن أبي وقاص يقود جيش أمير المؤمنين الذي جاء خصيصا لذبح الحسين ومن معه ، ومعه أهل بيت النبوة .
< فهرس الموضوعات > الحصار الأليم :
< / فهرس الموضوعات > الحصار الأليم :
تعليمات أمير المؤمنين يزيد وواليه على الكوفة لعمر بن سعد بن أبي وقاص تقضى بمنع الحسين وأهل بيت النبوة من ماء الفرات المباح للوحش والحيوان والطير والانسان ، مع أن أمير المؤمنين وواليه عبيد اللّه بن زياد وقائد الجيش يعلمون ان مع الحسين أطفال رضع ونساء وصغار بحاجه إلى الماء ، ومع هذا منعوا عنهم الماء فقاسى الحسين وأهل بيت النبوة ، ومن معهم من حر الصحراء

648

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست