responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 649


اللافح ، وشده الحصار المحكم ، الحرمان من الماء والعطش الشديد ، وتذكرت الان كيف ان المشركين اضطروا أطفال بني هاشم ان يمصوا الرمال من العطش في شعب أبى طالب ، وان يأكلوا ورق الشجر من الجوع أثناء حصارهم ومقاطعتهم عندما رفضوا تسليم النبي لبطون قريش لتقتله ! !
وتذكرت ان سعد بن أبي وقاص امتنع عن بيعه علي بن أبي طالب ، وان سعد من أهل الشورى الذين اختارهم عمر ، وان سعد من العشرة الذين قيل بأنهم مبشرون في الجنة ، وكيف ان ابنه عمر تبرع لحرب الحسين وأهل بيت النبوة ، بهذا الجو الأليم نشب القتال غير المتكافئ ! !
< فهرس الموضوعات > المذبحة واحتفالات النصر :
< / فهرس الموضوعات > المذبحة واحتفالات النصر :
قلت في كتابي الخطط السياسي لتوحيد الأمة الاسلامية ( 1537 ) :
( هجم جيش أمير المؤمنين المكون من أربعة آلاف مقاتل على 72 مقاتلا فقتل الحسين ومن معه وقطعت رؤوسهم ، وبعد ذلك اصدر عمر بن سعد بن أبي وقاص امرا لكوكبه من فرسانه لتطأ جثه الحسين وكل الذين قتلوا معه ، وعاد جيش أمير المؤمنين منتصرا ، وعاد القتلة ومعهم رؤوس ال‌ 72 رجلا ، وأقيمت الأفراح ، ونصبت أقواس الزينة والنصر ، واخذت بنات الرسول سبايا ، واقتيد الركب إلى أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ليقضى فيهم بأمره ، وانتهت الغارة بإبادة أهل بيت النبوة ولم يبق منهم غير الإمام علي بن الحسين الذي كان مريضا لا يقوى على الحركة ! !
بالوقت الذي صلى فيه جيش أمير المؤمنين الأوقات الخمسة ، وصلوا في كل صلاه على محمد وآله ! ! ) .
< فهرس الموضوعات > من ينكر ومن يعتذر ! !
< / فهرس الموضوعات > من ينكر ومن يعتذر ! !
من ينكر ذلك ، ومن يتنكر لوقائعها المخجلة ، التي يترفع عن فعلها حتى همج ما قبل التاريخ ! !
ومن يعتذر عنها ! !
وكيف ! ! !
لو أن الحسين ومن معه اصطدموا بجيش من بني إسرائيل أو بجيش أمريكي ، أو انكليزي أو بجيش من


1537 - الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ص 580 ، 581 .

649

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 649
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست