responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 508


الرسول بسبب قوله ( هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ) بل إن المومن الصادق يستجيب للّه ولرسوله ، ويفرح بهذا العرض الذي يحصن الأمة ضد الضلالة أبدا ! ! !
< فهرس الموضوعات > قائد التحالف عمر بن الخطاب يتصدى للنبي :
< / فهرس الموضوعات > قائد التحالف عمر بن الخطاب يتصدى للنبي :
ما ان أتم رسول اللّه جملته :
( قربوا اكتب لكم كتابا . . ) حتى تصدى له عمر بن الخطاب وقال متجاهلا النبي وموجها كلامه للحاضرين ( ان النبي يهجر وعندكم القرآن حسبنا كتاب اللّه ) ( 1141 ) .
< فهرس الموضوعات > قاده التحالف يرددون خلف عمر :
< / فهرس الموضوعات > قاده التحالف يرددون خلف عمر :
وما ان أتم عمر كلامه حتى قال أعوانه بصوت واحد متجاهلين وجود الرسول وموجهين كلامهم للحضور :
( هجر رسول اللّه ، ان رسول اللّه يهجر ، ما شانه اهجر ؟ استفهموه ؟ ، ماله اهجر ؟ استفتموه ؟ وردد اتباع عمر مع كل جمله من الجمل الأربعة قافيه ( القول ما قال عمر ) متجاهلين بالكامل وجود الرسول .
< فهرس الموضوعات > الحضور من غير حزب عمر :
< / فهرس الموضوعات > الحضور من غير حزب عمر :
صعق الحضور من غير حزب عمر من هول ما سمعوا فقالوا :
قربوا يكتب لكم الرسول ، ويرد عمر عليهم متجاهلا وجود النبي :
( ان النبي يهجر ، وعندنا كتاب اللّه حسبنا كتاب اللّه ) ، - وعلى الفور - يضج اتباعه بالقافية :
القول ما قال عمر ان النبي يهجر ، ماله استفهموه اهجر ؟ ما شانه اهجر ! !
< فهرس الموضوعات > النسوة يتدخلن في الأمر :
< / فهرس الموضوعات > النسوة يتدخلن في الأمر :
قال ابن سعد في طبقاته ( 1142 ) :
( لما مرض الرسول قال :
( ائتوني بصحيفة ودواة اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، قالت النسوة :
الا تسمعون رسول اللّه


1141 - تذكره الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص ، 62 وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي ص 21 . 1142 - الطبقات لابن سعد 2 / 243 ، 244 .

508

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست