responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 507


< فهرس الموضوعات > المواجهة في الموعد المحدد وسببها المباشر :
< / فهرس الموضوعات > المواجهة في الموعد المحدد وسببها المباشر :
حضر الذين اصطفاهم النبي ليكتب امامهم التوجيهات النهائية وليلخص امامهم الموقف ، وفجأة حضر عمر بن الخطاب ومعه قاده التحالف وعدد كبير من أعوانه ، الذين اتفق معهم عمر على خطه تحول بين النبي وبين كتابه ما أراد .
وحضور أعوان عمر لم يكن بالحسبان ، ! !
كيف يفعل النبي امام هذه المفاجأة ؟ هل يلغى الموعد ، ويضرب موعدا جديدا ، أو يمضى قدما إلى حيث امره اللّه ؟ ، لقد اختار النبي الحل الأخير فقال :
( قربوا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) ، وفى رواية ثانيه :
( ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، وفى رواية ثالثه ( ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، وفى رواية أخرى ( ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ) ، وفى رواية خامسه ( ائتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) ، وفى رواية سادسه قال ( ائتوني بكتف اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ) ، وفى رواية سابعه قال الرسول ( هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ) .
هذا ما قال الرسول حسب كل الروايات ، وهذا سبب المواجهة المباشر بين الرسول وعمر بن الخطاب وحزبه .
< فهرس الموضوعات > هل هذا السبب يوجب المواجهة مع الرسول ؟
< / فهرس الموضوعات > هل هذا السبب يوجب المواجهة مع الرسول ؟
انظر مليا إلى هذه الروايات السبع التي أسندت للرسول :
هل فيها خطا ؟ هل فيها غلط ! !
هل فيها اساءه لاحد ! !
من يرفض التامين ضد الضلالة ، ولماذا ، ولمصلحة من هذا الرفض ؟ ثم إن الرسول في بيته ، ومن حق الانسان ان يقول داخل بيته ما يشاء ، ثم إن الرسول مسلم ومن حق المسلم ان يوصى ، والذين يسمعونه أحرار في ما بعد باعمال أقواله أو اهمالها ثم إن الرسول ما زال رسولا وقائدا للدولة وسيبقى حتى تصعد روحه الطاهرة إلى بارئها متمتعا بصلاحياته كرئيس .
انه وبكل المعايير العقلية والانسانية والدينية لا يوجد ما يبرر مواجهه

507

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست