responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 509


قربوا . . فقال عمر :
انكن صويحبات يوسف ، فقال الرسول :
( دعوهن فإنهن خير منكم ) يبدو ان النساء المتجمعات في بيت رسول اللّه بمناسبة مرضه سمعن اللغط والمشادة بين عمر واتباعه من جهة ، الذين يحاولون بكل ما أوتوا من قوه ان يحولوا بين الرسول وبين كتابه ما أراد وبين المؤمنين الصادقين الحاضرين الذين استجابوا للّه وللرسول ، فعندئذ تجمعن امام الباب أو من وراء الستر ، وتعجبن مما يفعل عمر وحزبه فقلن . . عندئذ نهرهن عمر وقال أنتن صويحبات يوسف فرد الرسول عليه ذلك الرد الموجع .
< فهرس الموضوعات > نتيجة تصرفات عمر وحزبه :
< / فهرس الموضوعات > نتيجة تصرفات عمر وحزبه :
كثر اللغط ، وكثر اللغو ، وكثر الاختلاف ، وارتفعت الأصوات ، وتنازع الفريقان ، فريق عمر ، والفريق الذي يؤيد الرسول وسمعت النساء بما جرى وهتفن :
الا تسمعون رسول اللّه وصاح عمر وحزبه بالنساء ورد الرسول على عمر وحزبه ردا موجعا ، وصارت الكتابة بهذا الجو مستحيلة ، لان عمر وحزبه كانوا على استعداد لفعل أي شيء يحول بين الرسول وبين كتابه ما أراد ، وقد أدرك الرسول ذلك ورأى الكثرة التي جلبها لهذه الغاية .
< فهرس الموضوعات > الرسول يحسم الموقف وينصرف الجميع :
< / فهرس الموضوعات > الرسول يحسم الموقف وينصرف الجميع :
رأى رسول اللّه كثره حزب عمر ، وإصرارهم على فعل أي شيء للحيلولة دون الرسول ودون كتابه ما أراد ، فلو اصر الرسول على كتابه ما أراد ، لاصر عمر وحزبه على اثبات هجر رسول اللّه ، مع ما يجره هذا الاتهام من عواقب مدمرة للتشكيك بكل ما قاله الرسول ، وبما ان اللغط والاختلاف ، وارتفاع الأصوات عند النبي قد كثر ، وحدثت مشادة كادت تودى للتنازع ، بل وبدا التنازع فعلا ، لذلك رأى رسول اللّه ان يصرف النظر عن كتابه توجيهاته النهائية ، وتلخيصه للموقف ، وحسم موضوع هذا التجمع ، فعندما وصل الأمر بالنساء لانتقاد تصرفات عمر ، ورد عمر وحزبه على النساء متهمين إياهن ( بأنهن صويحبات يوسف ) ، تكلم

509

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست