responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 503


الخطاب عن موعد كتابه التوجيهات النهائية ، وعن مضمون هذه التوجيهات ! !
وعلى اثرها استعد عمر وحشد عددا كبيرا من أعوانه فكسروا خاطر النبي الشريف وحاولوا بينه وبين كتابه ما أراد .
ومن جهة أخرى ، فان عائشة أم المؤمنين كانت تكره الإمام على وتحقد عليه ولا تطيق ولا تحتمل ان تلفظ حتى اسمه بدليل :
ا - عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن مسعود عن عائشة قالت :
لما ثقل رسول اللّه واشتد به وجعه . . فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض بين ابن عباس ( تعنى الفضل ) وبين رجل آخر قال عبيد اللّه فأخبرت عبد اللّه بن عباس بالذي قالت عائشة فقال لي عبد اللّه بن عباس هل تدرى من الرجل الاخر الذي لم تسم عائشة ؟ قال :
قلت لا .
قال :
ابن عباس هو علي بن أبي طالب ثم قال :
ان عائشة لا تطيب لها نفسا بخير ) ( 1133 ) .
ب - عن عطاء بن يسار قال :
جاء رجل فوقع في علي وفى عمار عند عائشة فقالت عائشة :
( اما على فلست قائله لك فيه شيء واما عمار فقد سمعت رسول اللّه يقول فيه ( لا يخير بين امرين الا اختار أرشدهما ) ( 1134 ) .
ج - وفى ما بعد خرجت على الإمام على ، وحاربته ونبحتها كلاب الحواب ، بدعوى المطالبة بدم عثمان مع أنها هي التي أفتت بقتله ( 1135 ) .
ومع أن عائشة قد خسرت حربها ، ووقعت أسيره بعد ان ثارتها فتنه عمياء الا ان الإمام على أكرمها وأعادها معززة مكرمه لما قتل عثمان كانت تتصور ان الناس سيبايعون ابن عمها طلحه قال البلاذري في أنساب الأشراف ( 1136 ) :
( كانت


1133 - الطبقات الكبرى لابن سعد 2 / 29 بسند صحيح ط ليدن ، 2 / 232 طبعه دار صادر بيروت ، وصحيح البخاري باب مرض النبي ووفاته 5 / 139 140 طبعه دار الفكر ( ولكن البخاري حذف لا تطيب لها نفسا بخير ) ، وراجع السيرة الحلبية 3 / 334 . 1134 - مسند الإمام أحمد بن حنبل 6 / 113 . 1135 - تاريخ اليعقوبي ، 2 / 152 وشرح النهج تحقيق أبى الفضل ، 6 / 215 ، 216 وتذكره الخواص ص ، 61 ، 64 وتاريخ الطبري ، 4 / 407 والكامل لابن الأثير / 3 ر 206 . 1136 - أنساب الأشراف ص 217 .

503

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست