نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 473
المبين ، من ينازعنا سلطان محمد وميراثه ونحن أولياؤه وعشيرته ، الا مدل بباطل . . ) ( 1063 ) . أنت تلاحظ ان حجه عمر هي حجه أهل بيت النبوة وقد وظفها عمر لصالحه ، مع أنه من بنى عدى ومحمد من بني هاشم ولكن عمر يقر صراحة بان أهل محمد أولى بميراثه ، وقد نقلت اقرار عمر بصيغته هذه الأكثرية من المؤرخين ! ! ! وعمر يجلس على كرسي الخلافة قال يوما لابن عباس ( . . . اما واللّه يا بنى عبد المطلب لقد كان علي بن أبي طالب فيكم أولى بهذا الأمر منى ومن أبى بكر ) ( 1064 ) . . وقال يوما لابن عباس ( يا ابن عباس واللّه ان صاحبك هذا لاولى الناس بالأمر بعد رسول اللّه ولكننا خفنا . . . ) ( 1065 ) ، وقال يوما لابن عباس : ( . . ما أظن صاحبك الا مظلوما ) ( 1066 ) ، ثم اعلن عمر بصراحة تامه : ( بان الأمر كان لعلي بن أبي طالب فزحزحوه عنه لحداثة سنه ، والدماء التي عليه ) ( 1067 ) ، فهذا اقرار واضح بان عمر بن الخطاب يعلم علم اليقين بان الأمر لعلى ، وكيف ينسى ذلك ، وهو أول من قدم التهاني لعلي بن أبي طالب في غدير خم ! ! ؟ ولكنه مقتنع بان اختيار الرسول لعلي بن أبي طالب ليس مناسبا ، لحداثة سن على ! ! هذا أولا . ويذكر ان ابن عباس قال له : ( واللّه ما استصغره رسول اللّه عندما امره ان يأخذ سوره براءه من صاحبك أبى بكر ) ( 1068 ) والسبب الثاني ، الدماء التي على علي بن أبي طالب ، فأنت ترى ان عمر يعتبر تميز علي بن أبي طالب بالجهاد سبب يحول دون حقه بالخلافة ، ! ! فعمر يكره سفك الدماء حتى ولو كانت في سبيل
1063 - الإمامة والسياسة 1 / 6 . 1064 - الراغب في محاضراته ، 7 / 13 وكنز العمال 6 / 391 . 1065 - شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد 2 / 20 . 1066 - شرح النهج لابن أبي الحديد 2 / 18 . 1067 - الطبقات لابن سعد 3 / 130 . 1068 - شرح النهج 2 / 18 .
473
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 473