responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 472


< فهرس الموضوعات > شهاده من رساله معاوية بن أبي سفيان :
< / فهرس الموضوعات > شهاده من رساله معاوية بن أبي سفيان :
في مروج الذهب ( 1061 ) للمسعودي ، وفى وقعه صفين ( 1062 ) لنصر بن مزاحم تجد النص الحرفي للرسالة التي ارسلها معاوية بن أبي سفيان لمحمد بن أبي بكر وجاء فيها بالحرف مخاطبا محمد بن أبي بكر الصديق ( وقد كنا وأبوك معنا في حياه من نبينا نرى حق ابن أبي طالب لازما لنا ، وفضله مبرزا علينا ، فلما اختار اللّه لنبيه ما عنده ، وأتم له ما وعده ، واظهر دعوته وافلج حجته ، قبضه اللّه إليه فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه وخالفه ، على ذلك اتفقا واتسقا . . الخ ) .
فإذا كان معاوية الطليق ابن الطليق الذي قاد وأبوه الشرك والمواجهة ضد النبي طوال 21 عاما ، والذي قتل على اخوه وجده وخاله وابن خاله وسادات بنى أمية يرى حق ابن أبي طالب لازما له ، وفضله مبرزا عليه ، فالأولى بغيره ان يرى هذا الحق وهذا الفضل مما يعنى ان الترتيبات الإلهية التي اعلنها النبي والمتعلقة بالإمامة أو القيادة من بعده صارت قناعه عامه لدى الناس ، وقبلوا بها ، ولا تنزع هذه القناعة الا بتدبير وجهد جبار وقوه خاصه .
< فهرس الموضوعات > شهاده من اعترافات عمر بن الخطاب :
< / فهرس الموضوعات > شهاده من اعترافات عمر بن الخطاب :
مع أن عمر هو الذي قاد الانقلاب على الشرعية ، ونفذ نسف الترتيبات الإلهية المتعلقة بالقيادة والتي اعلنها الرسول وبينها بيانا كاملا ، وعلى الرغم من أنه قد نصب أبا بكر خليفة ، ثم وصل إلى سده الخلافة الا انه قد صدرت منه مجموعه من الاعترافات تفيد ، بان آل محمد هم الأولى بميراثه ، وان علي بن أبي طالب هو أولى الناس بخلافه النبي ليضمن عمر وقوف الأنصار إلى جانبه أو حيادهم ، فقد خاطبهم في سقيفة بنى ساعده قائلا ( انه واللّه لا ترضى العرب ان تؤمركم ونبيها من غيركم ، ولكن العرب لا ينبغي ان تولى هذا الأمر الا من كانت النبوة فيهم ، . . لنا بذلك على من خالفنا من العرب الحجة الظاهرة والسلطان


1061 - 3 / 11 . 1062 - ص 118 119 .

472

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست