responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 41


فان محمدا ليس عظيما من عظماء القرشيين حتى يكون جديرا بهذا الشرف ( لولا نزل هذا لقرآن على رجل من القريتين عظيم ) ( 66 ) .
2 - التصدي بكل وسائل التصدي للنبوة والرسالة والكتاب حتى لا ينجح محمد بدعوته ، وحتى لا يفلح بنسف عقيدة الشرك ، وإحلال عقيدة الاسلام محلها ، وتبعا لذلك ستسقط زعامة الشرك ( زعامة بطون قريش ) وتحل محلها آليا زعامة محمد الهاشمي كونه الأعلم والأفهم بهذه العقيدة ، ولأنه مرجعها اليقيني الوحيد ، وكون محمد همزه الوصل بين السماء واتباع هذه العقيدة ، وحيث إن الرهط هو الذي يحتضن محمدا ويحتضن دعوته ، فحتما مقضيا سيكون الهاشميون بطانه زعامته ، وسيكون خليفته منهم ، وقد عرفت البطون وقائع اجتماع الهاشميين الذي عقد في دار النبي ، وسمعت تلك البطون بقول النبي للمجتمعين :
( أيكم يوازرني على هذا الامر ويكون أخي ووزيري وخليفتي فيكم . . . ، وسمعوا بقوله لعلي بن أبي طالب أنت أخي وخليفتي . . . ) ( 67 ) .
وبهذه الحالة تقع الطامة الكبرى برأي البطون ، ويجمع الهاشميون شرف النبوة ، وشرف الملك وعزه ، ويقع المحذور على حد تعبير عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه ابن بطون قريش البار وترجمانها الأمين فيما بعد ( 68 ) .
3 - وفى سبيل تحقيق ذلك يجب ان تتحد بطون قريش ال‌ 23 في وحده


66 - سوره الزخرف آية 31 . 67 - شرح النهج لابن أبي الحديد 3 / 254 و ، 263 وتاريخ الطبري 1 / 217 والخصائص للنسائي ص 18 وجمع الجوامع للسيوطي 6 / 408 وشواهد التنزيل للحسكاني 1 / 371 ح ، 514 580 وكنز العمال 15 / 115 ح 334 وترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 1 / 103 ح 139 141 . 68 - نص محاوره ابن عباس لعمر بن الخطاب في المراجع المدرجة تحت رقم - 1 من فقره أهداف بطون قريش من المواجهة مع النبي ) .

41

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست