responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 39


< فهرس الموضوعات > تلخيص الانقسام < / فهرس الموضوعات > تلخيص الانقسام بمعنى ان قريش تتكون من خمسه وعشرين بطنا وقف منها مع محمد بطنان هما البطن الهاشمي وبطن بني المطلب بن عبد مناف ووقف ضده إلى 23 بطنا الأخرى من بطون قريش .
< فهرس الموضوعات > حتمية المواجهة < / فهرس الموضوعات > حتمية المواجهة محمد بن عبد اللّه مصر على دعوته ، وهو ماض بتبليغ رسالات ربه ، ولا مساومة في هذه الناحية ، فها هو يقول لعمه الذي راجعته مشيخة بطون قريش ، وطلبت منه ان يتدخل لدى محمد للتوقف عن دعوته :
( واللّه ما انا بقادر ان أرد ما بعثني به ربى ، ولو أن يشعل أحدهم من الشمس نارا ) ، وقوله صلى اللّه عليه وآله وسلم مره أخرى :
( يا عم واللّه لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري على أن اترك هذا الامر حتى يظهره اللّه أو أهلك فيه ما تركته ) .
وموقف عماده البطن الهاشمي آنذاك المتمثلة بأبي طالب مرتبط ارتباطا وثيقا بموقف النبي ، فها هو أبو طالب يقول باسم الهاشميين :
( واللّه لننصرنه ثم لنعيننه ) ، ويقول في موقف آخر مخاطبا النبي :
( يا ابن أخي إذا أردت ان تدعو إلى ربك فاعلمنا حتى نخرج معك بالسلاح ) ، وقال في موقف ثالث مخاطبا مشيخة قريش :
( واللّه لبئس ما تسومونني ، أتعطوني ابنكم أغدوه لكم ، وأعطيكم ابني تقتلونه ، هذا واللّه ما لا يكون أبدا ) .
وقوله للنبي :
( اذهب يا ابن أخي فقل ما أحببت ، فواللّه لا أسلمك لشيء أبدا ) ، وعندما أشيع يوما ان محمدا قد قتل ، رتب أبو طالب مؤامرة لقتل كل سادات قريش دفعه واحده ، وحضر محمد والفتية الهاشميون على وشك تنفيذ أمر أبى طالب بقتل سادات قريش ، عندئذ اعلن أبو طالب تفاصيل ما قرره ، وكشف الفتية الهاشميون عن سلاحهم ، فأدركت مشيخة قريش الجد الهاشمي .
بمعنى ان النبي ماض بدعوته ، وان الهاشميين وعلى رأسهم عميدهم آنذاك أبو طالب لن يسلموه وسيحموه .
ولن يسمحوا لأحد ان يمس شعره منه وسيردون

39

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست