responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 355


< فهرس الموضوعات > الصفات الخفية والاختصاص الإلهي :
< / فهرس الموضوعات > الصفات الخفية والاختصاص الإلهي :
لا يوجد مخلوق في الأرض ، ولا في السماء ، يعلم أن هذا أو ذاك هو الأعلم بالقرآن وهو الاقدر على بيانه ، بيانا قائما على الجزم واليقين لا على الفرض والتخمين ، وانه الأكثر جهادا وبلاء ، والأكثر اخلاصا للّه ، والاتقى والأفضل ، لأن هذه صفات خفيه لا يعلمها مخلوق قط .
الوحيد الذي يعلم أن هذه الصفات متوفرة بهذا الشخص أو ذاك هو اللّه سبحانه وتعالى .
فهو وحده المختص بمعرفه هذا الشخص وتقديمه للناس .
< فهرس الموضوعات > التأهيل الإلهي :
< / فهرس الموضوعات > التأهيل الإلهي :
الرسل ، والأئمة ، والقادة ، ومراجع الدول التي أقيمت بأمر اللّه ، يؤهلهم اللّه تعالى لذلك ، فما من رسول ولا نبي الا أهله اللّه سبحانه وتعالى ، واعده وهياه ليقوم بأعباء الرسالة ، فعلى سبيل المثال :
الرسول موسى عليه السلام ، اختاره اللّه للرسالة وهياه واعده ورعاه ، منذ ان ولدته أمه وحتى ذلك اليوم الذي كلفه فيه بحمل الرسالة ، وكذلك داود وكذلك سليمان ، وكذلك خاتم الرسل محمد ، فما من رسول الا وأهله اللّه تعالى لاداء رسالته ولاتباع ما يوحى إليه بدون زيادة ولا نقصان .
كذلك فإنه أعد الأئمة وأهلهم وهيأهم ليقوموا مقام الأنبياء ، وليتبعوا ما أوحى إلى الأنبياء بدقة بدون زيادة ولا نقصان .
أو بتعبير أدق عصمهم ، ( والعصمة هي التوفيق الإلهي ) ( وهى ضرورية لأنه لو كان غير ذلك ، لم يؤمن من اتباع الهوى ، خاصه وانه معلم الأمة ما يجهلونه من احكام الشرع ، وصدور الذنب منه يودى لعدم الوثوق بأقواله فالدليل الدال على عصمه الرسول دال على عصمه خليفته المنصوص عليه شرعا ، لأنه القائم مقام النبي في حفظ الشرع ، وتأديته للأمة ) ( 754 ) .
فالعصمة تقريبا للذهن بمثابة مصل الهى يمنع من الوقوع بالخطا مهما


754 - الحلى من النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ، وعقيدة الإمامية للسيد حسين يوسف مكي ص 12 و 23 .

355

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست