responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 356


كانت صوره ، تماما كما يمنع التطعيم ضد السل من الإصابة بهذا المرض .
والخلاصة :
ان الرسل والأئمة معدون ، ومهيؤون ، ومؤهلون الهيا للقيام بالمهام التي اناطها اللّه سبحانه وتعالى بهم .
< فهرس الموضوعات > الرسل والأئمة ، والشورى والانتخاب :
< / فهرس الموضوعات > الرسل والأئمة ، والشورى والانتخاب :
لم يصدف طوال التاريخ البشري ان اختير نبي من الأنبياء أو رسولا من الرسل أو اماما من الأئمة عن طريق الشورى أو الانتخاب !
لان الرسول بالضرورة هو اعلم بنى البشر في قومه بمضامين الرسالة التي ارسله اللّه بها ، وهو المؤهل الهيا والوحيد القادر على ابلاغ الرسالة وما يوحى إليه ، وهو الأقرب للّه ، وهو الأتقى ، وهو الأصلح ، وهو الأفضل ، وتلك صفات خفيه لا يعلمها على وجه الجزم واليقين الا اللّه تعالى ، ومن هنا فان الشورى ، التي يقوم بها الناس ، والانتخاب الذي يمارسونه ، لا يصلح لاختيار الرسل ، لأنهما يقصران عن بلوغ المطلوب ، ولا قدره للناس على معرفه الأعلم ، والأفضل ، والاتقى ، والأقرب إلى اللّه .
وتكليف الناس بهذه الأمور عبث ، والشارع الحكيم منزه عن العبث .
والإمام القائم مقام الرسول كذلك يجب بالضرورة ان يكون الأعلم ، والأفهم بالدين ، والأقرب إلى اللّه ، والاتقى ، والأفضل ، حتى يكون مؤهلا ليقوم مقام الرسول ، ويبين القرآن بيانا قائما على الجزم واليقين ، وليقدم للناس سنه النبي بدون زيادة ولا نقصان ، وليقود الناس إلى المقصود الشرعي من كل نص ، وبهذه الحالة ، فان فكره الشورى ، ووظيفة الانتخاب يعجزان عن ادراك الإمام المطلوب لان الناس لا يعرفون من هو الأعلم . . والخ ، فلو عرفوا ما كانت هناك حاجه إلى شورى ، ولا داعى لعملية الانتخابات .
< فهرس الموضوعات > اللطف الإلهي واختيار الرسل والأئمة :
< / فهرس الموضوعات > اللطف الإلهي واختيار الرسل والأئمة :
لا خلاف على أن اختيار الرسل مهمه إلهية ولا علاقة للبشر بها ، لكن الخلاف منحصر باختيار الأئمة .
اللّه سبحانه وتعالى يختار الإمام لقيادة المجتمع الذي كان يقوده الرسول ، ولتعليم المجتمع الذي كان يعلمه الرسول ، ولتعميق

356

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست