responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 319


أبو بكر واتبع سنه الرسول الفعلية هذه ، فكان يقسم المال بالسوية بين الناس كما كان يفعل رسول اللّه .
سنه الرسول ليست مناسبه ورأى عمر بن الخطاب خير منها ! !
لما تسلم عمر بن الخطاب الخلافة من بعد أبي بكر ، رأى أن سنه الرسول ليست مناسبه ولا عادله ولا معقوله !
فهل يعقل ان يعطى القرشي مثل الأنصاري ؟ وهل يعقل ان يعطى العجمي مثل العربي ؟ وهل يعقل ان يعطى المولى مثل السيد ؟ وهل يعقل ان يعطى الطليق مثل المهاجر ؟ !
وهل يعقل ان تعطى أم المؤمنين عائشة مثل أم المؤمنين أم سلمة ؟ . . . لقد رأى عمر ان ذلك ليس انصافا ولا عدلا بالرغم من أنها سنه فعليه مؤكده من سنن الرسول .
رفع سنه النبي الفعلية وابدالها براي عمر بن الخطاب الشخصي ! !
امام هذه ( العيوب ) التي تصور عمر انه قد اكتشفها بسنه الرسول الفعلية قرر رفع سنه الرسول من التطبيق وإلغائها ، وايجاد سنه جديده أوحى له بها عقله ، فقسم بين الناس على مراتبهم في نفسه ووفق الموازين التي أوحى له بها عقله ، ومن ثم قسم المال بين الناس حسب مراتبهم عنده ، فاعطى زوجات الرسول مبالغ طائله تفوق التصور والتصديق وزائده عن حاجاتهم ، ولم يساو بين زوجات الرسول بالعطاء ، فاعطى عائشة اثنى عشر الف ، وحفصة مثلها ، وأعطى لكل واحده من أمهات المؤمنين الاخريات عشره آلاف ! !
واغدق عطاياه على كبار رجالاته كعثمان وطلحة والزبير ، ورؤساء المرتزقة من الاعراب ، واستمر على ذلك تسع سنين من عهده الرائد مخالفا لسنه رسول اللّه وعاملا برايه الشخصي ، ولم ينكر عليه أحد ذلك لا بقول ولا يد ، حتى نسي الناس سنه الرسول ، واتبعوا رأى عمر بن الخطاب الذي تحول مع التكرار إلى سنه حقيقية لها أهمية أكثر من سنه الرسول نفسه .
النتائج المدمرة لابدال سنه النبي براي عمر :
طبق عمر بن الخطاب كخليفة رايه الشخصي بعد ان الغى سنه رسول اللّه ، ومع الأيام وبقدره قادر صار رأى عمر الشخصي سنه واجبه الاتباع فطبقها تسع

319

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست