نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 318
ولم يكتفوا بان قالوا للرسول وجها لوجه : أنت تهجر ، ولا حاجه لنا بوصيتك ( 688 ) ! ولم يكتفوا بالقول بان الرسول مجرد مجتهد ، ومن حق الخليفة كمجتهد ان يتبنى رأيا معاكسا للحكم الشرعي الذي نفذه الرسول ( 689 ) ! ولم يكتفوا بان أباحوا دم من يروى شيئا في فضل ولى الأمر وأهل بيت النبوة ، وقادوا حمله وضع الحديث على رسول اللّه ( 690 ) ! لم يكتفوا باخراج النبي ، واخراج سنته القولية عمليا من التأثير على مسرح الاحداث عندما حاصروها ومنعوا روايتها وكتابتها وحرفوا المكتوب منها ( 691 ) ! تبديل سنه النبي الفعلية في الأمور المالية ! ! التسوية في العطاء والتفاضل فيه : الرسول عبد مأمور يتبع ما يوحى إليه من ربه ، وقد أمره ربه تعالى ان يقسم المال بين الناس بالسوية لا فضل في ذلك لعربي على عجمي ، ولا لمهاجر على أنصاري ، ولا لسيد على مولى ، لان حاجات الناس البشرية الأساسية متشابهه ، وتلك أمور علاوة على أنها امر الهى الا ان الانسان يدركها بالعقل الذي جعله اللّه حجه على خلقه وبالفطرة السليمة ، فجميع أبناء الجنس البشرى يأكلون ويشربون ويلبسون وينامون ويتزوجون ، لذلك كان رسول اللّه طوال عهده الخالد يقسم المال بين الناس بالسوية ، حتى أصبح عمل الرسول هذا سنه فعليه واجبه الاتباع ، وجاء