الموضوع إذ جاء فيه :
( بشارة أتتني من ربى في أخي وابن عمى وابنتي بان اللّه زوج عليا من فاطمه ) ( 35 ) وقوله لفاطمة :
( اما ترضين ان اللّه اختار من أهل الأرض رجلين ، أحدهما أبوك ، والآخر بعلك ) ( 36 ) .
وكقوله :
( ان اللّه أوحى إلى في علي ثلاثا ، انه سيد المسلمين ) ( 37 ) . . وكقوله :
( ان اللّه عهد إلى في علي عهدا . . .
ان عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ونور من أطاعني ) ( 38 ) وكقوله :
( يا معشر الأنصار الا أدلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ؟ قالوا بلى يا رسول اللّه قال :
هذا على فأحبوه بحبي ، وأكرموه بكرامتي ، فان جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن اللّه عز وجل ) ( 39 ) ومن جهة ثانيه فان مهمه النبي ان يبين للناس ما نزل إليهم من ربهم ، ومن المسلم به ان القرآن الكريم قد جاء تبيانا لكل شئ ، فهل يعقل ان يترك النبي أهم شئ وهو الإمامة من بعده دون بيان ؟ !
ومن الذي فرق الأمة بردا ، وجعلها طرائق قددا ، غير التنافس على منصب خلافه النبي ؟ !

35 - المناقب للخوارزمي ص ، 246 وينابيع المودة للقندوزي ص ، 304 والصواعق المحرقة لابن حجر ص ، 171 وكتابنا نظريه عدالة الصحابة ص ( 240 الطبعة الأولى ر الخيام الأردن ) . 36 - المستدرك للحاكم ، 3 / 129 وترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 1 / 269 ح 315 ، 318 وتذكره الخواص لسبط ابن الجوزي ص ، 309 وكتابنا نظريه عدالة الصحابة ص 240 . 37 - المعجم الصغير للطبراني ، 2 / 88 ودرر السمطين للزرندي ص ، 114 ومجمع الزوائد ، 9 / 121 وترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 / 257 ح ، 779 ، 781 وكتابنا نظريه عدالة الصحابة ص ( 231 ط ، 1 مطبعة الخيامر الأردن ) . 38 - حليه الأولياء ، 1 / 67 وشرح النهج لابن أبي الحديد ، تحقيق أبى الفضل ، 9 / 67 وترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 / 229 230 ح ، 742 وكتابنا نظريه عدالة الصحابة ص 232 . 39 - شرح النهج لابن أبي الحديد تحقيق أبى الفضل ، 9 / 170 وحليه الأولياء ، 1 / 63 ومجمع الزوائد ، 9 / 132 والرياض النضرة ، 2 / 233 وكتابنا نظريه عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام ص 232 .

24