responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 25


< فهرس الموضوعات > تألق نجم ولى العهد والإمام من بعد النبي < / فهرس الموضوعات > تألق نجم ولى العهد والإمام من بعد النبي لقد تم اختيار الإمام على من اللّه تعالى ليكون ولى عهد للنبي خلال حياته ، والإمام أو رئيس الدولة أو أمير الجماعة المسلمة من بعد وفاه النبي ، بل ووالد الأئمة أو رؤوساء الدولة الاسلامية ، على اعتبار ان أولاد على هم أولاد النبي ، كما هو ثابت بالنصوص الشرعية القاطعة ، وقد اعلن النبي هذا الاختيار الإلهي ، وأرسى قواعد مؤسسة الإمامة أو رئاسة الدولة الاسلامية أو إمارة الجماعة المسلمة ، وقدم الرسول ولى عهده على أساس انه الأعلم والأفهم بالدين ، والأكثر اخلاصا له ، وعلى أساس انه الأفضل .
وجاءت الوقائع لتترجم التكييف الإلهي ، ولتثبت دقته ويقينيته ، فاثبت الإمام على أنه الأشجع في الجماعة المسلمة ، ولا يوجد من هو أشجع منه ، وقد اعترف العدو والصديق بسبقه في هذا المجال ، وأثبت بأنه الأعلم وبأنه الأفهم بالدين ، وقد رجع إليه كل الخلفاء ، وأثبت بأنه الأكثر اخلاصا للدين ، فقد ضمن بحقه لينجو دين الاسلام ، وأثبت انه الأفضل اطلاقا في الجماعة المسلمة .
وهكذا انطبقت الوقائع على النصوص ، فكأنها ثوب قد فصل على لابسه ، واللّه اعلم حيث يضع رسالته .
< فهرس الموضوعات > الاحساس بالخطر وعدم احتمال لفظ النص الشرعي < / فهرس الموضوعات > الاحساس بالخطر وعدم احتمال لفظ النص الشرعي مع انتشار المعرفة وتعميمها ، ومع سطوع فجر الحريات ، وتكريس الحق بالرأي والرأي المعارض ، والرغبة في الوقوف على الحقائق العلمية المجردة ، أحس القوم بالخطر الداهم من النص الشرعي ( ان هذا أخي وخليفتي ووصيي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ) وقدروا ان شيوع هذا النص واطلاع عامه المسلمين عليه يمزق الهالة المقدسة التي أضفاها القوم على التاريخ السياسي الاسلامي الذي ساد من بعيد وفاه النبي حتى سقوط آخر سلاطين بنى عثمان ، وعلى الذين قادوا هذا التاريخ ، وكيف يسمحون بتمزيق تلك الهالة المقدسة ، وقد ضحوا بالدين نفسه لتجميل التاريخ وقادته .

25

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست