وعمر نفسه الذي أنبأ الناس عما سمى فيما بعد باجتماع الأنصار في السقيفة ( 312 ) ، وهو الذي قاد أبو بكر ، وأبا عبيده بن الجراح إلى ذلك المكان ، واستطاع بعبقريته ان يحوله من مجرد تجمع عند مريض وهو سعد بن عباده ، وعواده إلى اجتماع سياسي ( 313 ) ، ثم حوله إلى هيئه عامه تبايع الخليفة ( 314 ) ، وهو الذي حشر أعوانه ورتبهم وحولهم إلى جيش يزف الخليفة زفا ليواجه آل محمد بأمر واقع ( 315 ) ، ورتب قسما من أعوانه ليستقبلوا الخليفة الجديد بالترحاب ويقبلوا على بيعته ( 316 ) .
فقد جمع عمر بطون قريش حول هذا الهدف ، ونظر مبدأ النبوة لبني هاشم ، والخلافة للبطون ( 317 ) هدد الإمام على بالقتل ان لم يبايع ( 318 ) ، وجمع الحطب وأعوانه ليحرق بيت فاطمه على من فيه وفيه سيده نساء العالمين وسيدا شباب أهل

312 - تاريخ الطبري 2 / 219 و 3 / 206 ونظام الحكم للقاسمي ص ، 126 وكتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام ص 301 309 . 313 - تاريخ الطبري 3 / 205 206 و 3 / 203 و 205 و ، 206 والإمامة والسياسة لابن قتيبة 1 / 10 وتحليلنا لحقيقة اجتماع سقيفة بنى ساعده في ص 316 وما فوق من كتابنا نظرية عدالة الصحابة . 314 - كتابينا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ص 440 ونظرية عدالة الصحابة 300 وما فوق . 315 - تاريخ الطبري 2 / 458 وقول عمر ( ما ان رأيت اسلم حتى أيقنت بالنصر ) وفى رواية ابن الأثير فجاءت اسلم فبايعت ، وقال الزبير ، بن بكار في الموفقيات برواية ابن أبي الحديد - 6 / 287 فقوى بهم أبو بكر ) ، كتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ص 441 . 316 - الإمامة والسياسة ، 1 / 5 كيف بايع بنو أمية ، وراجع دور اسلم في المراجع التي ذكرتها في الفقرة السابقة ، والموفقيات للزبير ، بن بكار ص ، 578 والرياض النضرة ، 1 / 164 وتاريخ الخميس 1 / 188 تجد مراسم الزفة . 317 - الكامل لابن الأثير ، 2 / 24 آخر سيره عمر ، وشرح النهج ، 12 / 52 وتاريخ الطبري ، 2 / 289 ، 4 / 223 مروج الذهب ، 2 / 253 254 وكتابنا نظرية عدالة الصحابة . 318 - الإمامة والسياسة ، 1 / 18 والعقد الفريد لابن عبد ربه ، 4 / 259 260 وشرح النهج لابن أبي الحديد 1 / 134 و ، 157 ، 2 / 19 وتاريخ الطبري 1 / 167 و ، 197 ، 3 / 202 والملل والنحل للشهرستاني 1 / 57 وهامش الفصل في الملل لابن حزم 1 / 73 والغدير للأميني ، 7 / 126 والسقيفة لأبي بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد ، 1 / 586 وكنز العمال : ، 3 / 105 وتاريخ الخميس ، 1 / 178 ومروج الذهب ، 2 / 100 وتاريخ اليعقوبي ، 2 / 105 وكتابنا الخطط السياسية ص 464 .

103