responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 574


بكر واصطفاه عمر ولم يخرج عثمان عن رأيهما خلال حياتهما قط .
ولم يذكر ان عثمان قد عارض الاثنين قط ، وكان عثمان أول زعيم من زعماء المهاجرين يبايع أبا بكر فلما بايع عثمان أبو بكر ، بايعه بنو أمية ( 1327 ) .
وكان عثمان يدعى في إمارة عمر بالرديف ، والرديف بلغه العرب هو الرجل الذي يأتي بعد الرجل والعرب تقول ذلك للرجل الذي يرجونه بعد زعيمهم .
راجع نظام الحكم للقاسمي كما نقلها عن الطبري من ابتداء معركة القادسية .
إذا فتلك حقيقة مطلقه ان الثلاثة الذين دخلوا السقيفة قد خرجوا من السقيفة معا مثلما دخلوها معا ورتبوا ان يكون أبو بكر الخليفة الأول ، وأن يكون عمر الخليفة الثاني ، وأن يكون أبو عبيده الخليفة الثالث وبموت أبى عبيده وقع اختيار عمر على عثمان لأنه من بنى أمية حتى يضمن ان يكون خصم على وأهل البيت قوى وقادر على الحاق الهزيمة بهم .
ومن يدقق بالشروط التي وضعها عمر يكتشف ان عثمان معين بالنص عليه من عمر ( 1328 ) .
رأى عمر بالخمسة الذين جعلهم اقرانا لعلى :
قال عمر بن الخطاب لابن عباس :
( لا ادرى ما اصنع بأمه محمد ؟ ) ، فقال له ابن عباس :
( لم تهتم وأنت تجد من تستخلفه ؟ ) ، قال عمر :
( أصاحبكم يعنى عليا ) ، قلت :
( نعم ، هو أهل لها في قرابته من رسول اللّه وصهره وسابقته وبلائه ) ، فقال عمر :
( ان فيه بطالة وفكاهة ) ! !
قلت :
( فأين أنت من طلحه ؟ ) قال عمر :
( ابن الزهو والنخوة ! ! ) قلت :
وعبد الرحمن بن عوف قال :
( رجل صالح على ضعف ! ) قلت :
( فسعد ؟ ) قال :
( صاحب مقنب وقتال ! !
لا يقوم بقربه لو حملها .
قلت :
( الزبير ) قال :
( مؤمن الرضى ، كافر الغضب شحيح ! ! ) قلت :
( عثمان ؟ ) قال :
( لو وليها لحمل بنى معيط على رقاب الناس ،


1327 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1 / 11 . 1328 - كتابنا النظام السياسي ص 147 .

574

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست