نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 573
< فهرس الموضوعات > خمسه اسافين ينافسون عليا على الخلافة وذرياتهم تنافس ذريه على : < / فهرس الموضوعات > خمسه اسافين ينافسون عليا على الخلافة وذرياتهم تنافس ذريه على : كان علي بن أبي طالب يتنافس مع أبي بكر وحده ، وموقن بأنه الأولى منه بالخلافة ، فاخذ أبو بكر الخلافة بالصورة التي بيناها آنفا ، وهو على فراش الموت عهد بالخلافة لعمر بن الخطاب الذي ورث دوله مستقره ، وأمه مروضه مطيعه ، ولما طعن عمر وأشرف على الهلاك ، فاجا الناس بقوله : بان الخليفة واحد من سته : علي بن أبي طالب ، عثمان بن عفان ، عبد الرحمن بن عوف ، سعد بن أبي وقاص ، طلحه بن عبيد اللّه ، الزبير بن العوام ! ! وقال عمر : ( هؤلاء النفر الذي توفى رسول اللّه وهو راض عنهم ) ( 1325 ) . مثلا لقد كان الرسول راضيا عن الحسن والحسين عندما مات ، وكان راضيا عن سعد بن عباده لماذا لم يدخلهم عمر ! ! لقد كان الرسول ساخطا على عمر عندما توفى ، وكيف لا يسخط عليه وقد قال له : أنت تهجر ، ولا حاجه لنا بوصيتك ( 1326 ) ! ! وكيف لا يكون ساخطا عليه وقد حال بينه وبين كتابه ما أراد . وهكذا اخرج عمر للمسرح خمسه اشخاص دفعه واحده ينافسون الإمام على على الخلافة ، ورفع مستواهم إلى مستوى الإمام وهبط بمنزله الإمام إلى منزلتهم . وفى كل وقت يطلب فيه الإمام الإمامة ، سينهضون بوجهه ويقولون له : نحن أولى منك يا علي فما أنت الا واحدا من سته حسب ترتيبات أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ! ! وأولادهم سينافسون أولاد على وهكذا نجح عمر بإقامة حاله من المواجهة الدائمة مع هؤلاء الستة . < فهرس الموضوعات > عمر بن الخطاب يعين عثمان خليفة له ، والشورى شكل وديكور ! ! < / فهرس الموضوعات > عمر بن الخطاب يعين عثمان خليفة له ، والشورى شكل وديكور ! ! خليفة عمر معروف قبل ان يطعن عمر ، ومعروف من زمن أبى بكر ، لما مات أبو عبيده صار عثمان بن عفان هو الرجل الثالث في التحالف ، فاصطفاه أبو