أوصيائي بعدى اثنا عشر أولهم على وآخرهم القائم المهدى ) .
وجاء في كفاية الأثر لأبي قاسم الخزار بالاسناد إلى عبد اللّه بن مسعود سمعت رسول اللّه ( ص ) يقول :
( الأئمة من بعدى اثنى عشر اماما كلهم من قريش ) .
وفى كفاية الأثر أيضا بالاسناد إلى أبي سعيد الخدري قال :
صلى بنا رسول اللّه الصلاة الأولى ثم اقبل علينا فقال :
( معاشر أصحابي ان مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، وباب حطه في إسرائيل ، فتمسكوا باهل بيتي ، والأئمة الراشدين من ذريتي فإنكم لن تضلوا أبدا فقيل يا رسول اللّه كم عدد الأئمة بعدك ؟ قال الرسول ( ص ) :
اثنى عشر من أهل بيتي أو قال من عترتي ) .
وفى كفاية الأثر بالاسناد إلى واثلة بن الأسقع قال :
قال رسول اللّه :
( ان الأئمة من بعدى اثنى عشر ، فمن أحبهم واقتدى بهم فاز ونجى ، ومن تخلف عنهم ضل وغوى ) .
وبالاسناد إلى علي قال رسول اللّه ( ص ) :
( اثنا عشر من أهل بيتي أعطاهم اللّه فهمي وعلمي وحكمتي ، وخلقهم من طينتي ، فويل للمتكبرين عليهم من بعدى القاطعين فيهم صلتي ، ما لهم لا أنالهم اللّه شفاعتي ) ( 1029 ) .
عدد الأئمة في أحاديث أئمة أهل البيت الكرام :
قال الإمام الصادق عليه السلام :
( الأئمة اثنى عشر ) وقال :
( نحن اثنا عشر مهديا ) عن عبد اللّه بن أبي الهذيل قال :
سئل الإمام الصادق عن الإمامة في من تجب ، وعلى من تجب له الإمامة ؟ فقال عليه السلام :
( ان الدليل على ذلك ، والحجة على المؤمنين ، والقائم بأمور المسلمين ، والناطق بالقرآن ، والعالم بالاحكام ، أخو نبي اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وخليفته على أمته ، ووصيه عليهم ووليه الذي كان منه بمنزله هارون من موسى

1029 - منتخب الأثر ص 13 ، 28 ، 25 ، 26 ، 30 ، 32 ، 36 كما نقله العلامة عبد اللّه الغريفي في كتابه التشيع ص 332 ، 333 .

458