نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 459
المفروض الطاعة بقول اللّه عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا اللّه وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) من سوره النساء آية 59 ، الموصوفة بقوله عز وجل ( انما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المدعو إليه بالولاية ، المثبت له الإمامة يوم غدير خم بقول ( ص ) عن اللّه عز وجل : ( الست أولى منكم بأنفسكم ؟ قالوا بلى ، قال فمن كنت مولاه ، فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأعن من اعانه ذلك علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وامام المتقين ، وقائد الغر المحجلين وأفضل الوصيين ، وخير الخلق أجمعين بعد رسول اللّه ( ص ) . ثم الحسنان سبطا رسول اللّه ، وابنا خيره النساء ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم ابن الحسن عليه السلام المهدى . وهم عتره الرسول ( ص ) ، المعروفون بالوصية والإمامة ، لا تخلو الأرض من حجه ، والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث اللّه الأرض ومن عليها ، وكل من خالفهم ضال ، تارك للحق والهدى ، وهم المعبرون عن القرآن ، والناطقون عن الرسول ( ص ) بالبيان ، وان من مات ولا يعرفهم مات ميته جاهليه ودينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاجتهاد ) ( 1030 ) . قال الإمام محمد الباقر عليه السلام : ( الأئمة بعد رسول اللّه ( ص ) كعدد نقباء بني إسرائيل ، وكانوا اثنى عشر الفائز من والاهم ، والهالك من عاداهم ) . وقال أيضا : ( نحن اثنا عشر اماما منهم حسن وحسين ثم الأئمة من ولد الحسين عليه السلام ) . وقال أيضا : ( الأئمة بعد الرسول ( ص ) اثنا عشر ، الثاني عشر هو القائم عليه السلام ) .
1030 - العوالم ، 15 / 3 / 264 ، 269 ، 272 وراجع كتاب العلامة عبد اللّه الغريفي ص 47 ، 48 .
459
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 459