responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 382


بعدك هملا ، ففهم عمر معنى رسالتها فقال عمر :
ومن تأمرني ان استخلف ) ( 820 ) .
ثم إن رواية عمر شهيرة ومستفيضة فطالما روى الرواه قول عمر :
( لو كان أبو عبيده حيا وليته واستخلفته ، ولو كان خالد بن الوليد حيا وليته واستخلفته ، ولو كان سالم مولى أبى حذيفة حيا وليته واستخلفته ، ولو كان معاذ بن جبل حيا . . . الخ .
فعمر :
يعبر عن منصب رئاسة الدولة الاسلامية بمصطلح ( خليفة ) ، ويعبر عن التنصيب ب ( الاستخلاف ) .
فليس في كلمه خليفة أي غموض وتؤدي للمعنى المقصود ، ولا يمكن تأويلها .
مما يفيد :
ان عمر بن الخطاب وقاده التحالف فهموا مغزى قول الرسول لعلى :
( وخليفتي من بعدى . . ) ولكنهم قدروا ان القرار الإلهي بتعيين علي بن أبي طالب خليفة للنبي ، وإعلان الرسول لهذا القرار غير مناسبين ، لان القرار يعطى الرئاسة للهاشميين مع النبوة ويحرم بقيه بطون قريش من هذين الشرفين ! !
كما وثقنا أكثر من مره .
على هو الإمام من بعد النبي بالنص :
لتفهم الأمة أمور دينها المتعلقة برئاسة الدولة الاسلامية من بعد النبي ، وحتى لا تنسى الأمة هذه الأمور ، وأداء لواجب البيان المفروض على رسول اللّه ، وكشفا لمؤامرة التحالف التي كانت تحاك أثناء حياته المباركة ، وتوعية للمسلمين ، لم يترك رسول اللّه ( ص ) لقبا أو مصطلحا يدل على رئاسة الدولة من بعده الا وقدم للأمة علي بن أبي طالب ، على أساس انه الخليفة من بعده ، وانه ولى المسلمين من بعده ، وها هو صلى اللّه عليه وآله وسلم يقدمه للأمة على أساس انه الإمام من بعده .
النص الأول :
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم :
( لما عرج بي إلى السماء انتهى


820 - الإمامة والسياسة ص 22 .

382

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست