responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 244


محمد ، ولم تعترف بها وقاومت رسول اللّه 21 عاما رافضة رفضا مطلقا النبوة والرسالة ، فزعمت أن محمدا ليس مؤهلا للنبوة فهو غلام يتيم - على حد تعبير أبي سفيان - والأفضل من النبي ( رجل من القريتين عظيم ) .
واختلقت على النبي الأكاذيب فقالت :
انه ساحر ، وشاعر ، ومجنون ، وكاهن ، وكاذب . . . إلى آخر أسطوانتها التي سجلها القرآن الكريم للاعتبار .
وبذلت كل جهودها لصرف النبوة عن محمد .
وتصدت للنبي عشر سنوات في مكة ، ذاق فيها هو والهاشميون من شر البطون الامرين ، ولما عزم النبي على الهجرة تآمرت كل بطون قريش على قتله ، فنجاه اللّه ، ثم طاردته في طريقه إلى يثرب فنجاه اللّه ، ثم حاربته سبع سنين حربا مسلحة ، ومع هذا رفضت الاعتراف به نبيا ورسولا ، ورفضت الدخول في دينه طوال تلك المدة .
وعندما غزاها النبي ودخل مكة دخول الفاتحيين ، اضطرت بطون قريش ان تعترف بان محمدا رسول ونبى لتحقن دمها ! !
فهل يعقل من كان هذا موقفهم من رسول اللّه ان ينسوا ذلك بعد التلفظ بالشهادتين .
ومن هنا فالذين اعترضوا على نبوة محمد هم أنفسهم الذين اعترضوا على امامه على ، والذين اتحدوا لإجهاض نبوة محمد ، هم أنفسهم الذين اتحدوا لإجهاض امامه على وأهل بيت النبوة .
المنافقون هم ساعد بطون قريش الأيمن :
المنافقون فئه مسلمه محسوبة على المسلمين ، تلفظت بالشهادتين ، وأظهرت الاسلام والموالاة لمحمد وآله ، وأبطنت الكفر والفسوق والعصيان والحقد الأسود على محمد وآله .
وقد برزت ظاهره النفاق بعد ان نجح الرسول بتكوين كيان سياسي في المدينة المنورة ، وبعد ان أعز اللّه جانبه ، فلم يقو أعداؤه من أهل المدينة ومن حولها على الجهر بمعاداته أو السير بعكس تيار القوه الغالبة في المجتمع ، فانتشر النفاق في المدينة وما حولها من الاعراب قال تعالى :
( وممن حولكم من الاعراب منافقون ، ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) ( 563 ) .
وقويت


563 - سوره التوبة آية 101 .

244

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست