responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 245


شوكه منافقي المدينة وما حولها بفتح مكة وانهيار آخر معاقل الشرك ، فلم يعد بوسع أحد كائنا من كان الجهر بمعارضه دين الاسلام أو قيادة النبي فتوسعت ظاهره النفاق ، إذ اضطر قاده البطون ان يظهروا الاسلام والموالاة للنبي وآله رغبه أو رهبه وان يخفوا غير ذلك .
ومن هنا حدث تقارب مذهل بين منافقي المدينة وما حولها ، ومنافقي مكة ، والمنافقين من الاعراب قال تعالى :
( ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائره السوء ) ( 564 ) . . هؤلاء الاعراب لا خلاق لهم ولا دين ولا هم لهم الا المغنم والمكسب المادي ، فهم جميعا ضد من تدور عليه الدائرة ليغنموا ، ووصل التقارب بين الفرقاء الثلاثة :
( بطون قريش ومنافقي المدينة وما حولها ، والاعراب ) إلى حد التحالف .
< فهرس الموضوعات > الجامع المشترك :
< / فهرس الموضوعات > الجامع المشترك :
بطون قريش تحسد محمدا وبني هاشم ، لان اللّه قد اختصهم بالنبوة وفضلهم على البطون ، ونتيجه للحرب التي دارت بين محمد وبين البطون فقد قتل محمد وحمزة وعلى سادات بطون قريش ، فجمعت البطون مع الحسد لمحمد ولبني هاشم الحقد عليهم لأنهم قتلوا الأحبة .
فالحسد لمحمد ولآل محمد ، والحقد على محمد وعلى آل محمد ، هو أساس التقارب والتحالف بين بطون قريش ، ومنافقي المدينة وما حولها ، والاعراب ، وأساس وحده المصالح .
< فهرس الموضوعات > النص والرأي :
< / فهرس الموضوعات > النص والرأي :
محمد وأهل بيته والذين آمنوا يلتزمون بالنصوص الشرعية والتوجيهات الإلهية لادراك المقاصد الشرعية ، وبطون قريش والمنافقون والذين في قلوبهم مرض ينفرون من النص ، ويعتقدون ان الذي يسميه محمد نصوصا وتوجيهات إلهية ما هي الا آراء شخصية لمحمد تكلم بها بلحظه غضب ، فيصبح رأيهم مقابل


564 - سوره التوبة آية 98 .

245

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست