responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 243


< فهرس الموضوعات > الإمام من بعد النبي كان معروفا للجميع :
< / فهرس الموضوعات > الإمام من بعد النبي كان معروفا للجميع :
والإمام الذي اختاره اللّه تعالى ، للإمامة والقيادة من بعد النبي ، وهو علي بن أبي طالب لم يكن نكره ، ولا خامل الذكر فهو ابن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم ، المكنى بأبي طالب ، تعرفه وتعرف أباه وجده العرب والعجم فهم شيوخ البطاح ، وأبو طالب سيد مكة وحكيمها ، يعرفه العرب والعجم أيضا ويعرفون انه هو الذي حمى الدعوة والداعية ، وربى النبي في حجره ، وبقى النبي في بيته حتى تزوج خديجة بنت خويلد ، والاهم من ذلك ان عليا ابن عم رسول اللّه ، وزوج البتول ، فاطمه الزهراء سيده نساء العالمين ، وانه هو والد سبطي الرسول ، سيدي شباب أهل الجنة وريحانتي النبي من هذه الأمة .
ثم إن علي بن أبي طالب هو فارس الاسلام ، فهو الأشجع وهو الأقوى ، وهو الأكثر جهادا ، فمن يدعى انه فاق عليا بهذه الأمور أو تقدم عليه فهو كاذب كائنا من كان ، ومن كان في شك من هذا ، فليدلني الثقلان على رجل أجاب عمرو بن ود يوم الخندق غيره ، مع أن عمرو هذا قد بح صوته من النداء :
هل من مبارز ؟ !
وليدلني الثقلان على واقعه هرب فيها على ، ولينفى الثقلان هروب غيره ! ! !
ثم إن عليا هو الأعلم بالنص ، وهو المخول ببيان ما تختلف فيه الأمة من بعد النبي بالنص ، وهو الهادي بالنص ، وهو المخول بان يؤدي عن النبي بالنص ، وهو الاعدل بالنص ، وهو الأفضل بالضرورة والعقل والنص .
وباختصار فان علي بن أبي طالب في العرب كالقمر في رابعه السماء ، يستمد نوره وبهاءه من شمس دين الاسلام ، وهو محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم .
وعندما يقدمه النبي للأمة كقائد وكمرجع وكإمام لها من بعد النبي ، فإنه يقدم الذي اختاره اللّه تعالى لمهمة الإمامة والقيادة والمرجعية وأهله لذلك .
< فهرس الموضوعات > المعترضون على الإمامة هم المعترضون على النبوة :
< / فهرس الموضوعات > المعترضون على الإمامة هم المعترضون على النبوة :
عندما اعلن رسول اللّه النبوة والرسالة اعترضت بطون قريش على نبوة

243

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست